مصطفى حسين .. اسم ربما لم تسمعه من قبل ، لكنه عنوان للنبوغ والعبقرية ، ولم لا وهو طالب الإعدادي الذى أصبح عضوا فى اللجنة التنفيذية العليا للتعليم ، يقف جنبا إلى جنب بجوار قامات وخبراء وزارة التعليم؟ مصطفى -الطالب بمدرسة النصر التجريبية للغات بإدارة مصر القديمة التعليمية- له وجهة نظر فى كل ما يتعلق بشؤون التعليم ، ولأنه يري أن الطالب المصرى يعانى من عدم وجود مكان آدمى يدرس فيه، وأن الثورة وصلت لديوان عام الوزارة ولكنها لم تصل إلى المديريات والإدارات التعليمية بعد ، فقد قدم مشروعا متكاملا لتطوير التعليم كان السبب وراء اختياره عضوا فى اللجنة التنفيذية العليا للتعليم. وعن هذا قال مصطفى ل "فيتو" : تم اختيارى لأكون ممثلا للطلبة باللجنة التنفيذية العليا بالوزارة، ولجنة التخطيط الاستراتيجى للتعليم، بعد أن تقدمت بمقترح لتطوير التعليم، وقد لاقى المقترح إعجابا من قيادات الوزارة، وتلاقى ذلك مع رغبتهم فى أن يكون هناك تمثيل للطلبة باللجنة، فتم اختيارى بناء على ذلك. ويشرح الخطوط العريضة لمقترحه بتطوير التعليم قائلا :"طالبت بتوفير موارد مادية بصورة أكبر، من خلال وجود بنك للتعليم يوازى بنك التنمية والائتمان الزراعى، ويشارك فيه جميع المواطنين بوضع الأموال ومرتبات العاملين بالتربية والتعليم والمعلمين، فى حسابات هذا البنك، على أن تكون هناك لجنة للإشراف على هذا البنك مشكلة من مجلس الوزراء. وأضاف : اقترحت أيضا إعادة تدوير الكتاب المدرسى بين الطلاب، وتطوير المناهج، وتطوير طباعة الكتب المدرسية، والمبانى المدرسية، بتقديم تصميمين الأول عالى التكلفة والثانى تكلفته متوسطة، وهو يعتمد على الخامات المحيطة بالبيئة. واختتم مصطفى حديثه قائلا : "أطمح أن أكون وزيرا للتربية والتعليم أو رئيسا للحكومة أو رئيسا لمصر، فانتظروني".