أعلن المرصد الفلكى بالقطامية، عن الظواهر الفلكية، التي من المقرر أن تحدث في شهر يناير الجارى. ومن المقرر أن يظهر أول قمر جديد في العام الجديد يوم 6 يناير، ويهتم الفلكيون بموعد القمر الجديد دائما لأنه أفضل وقت في الشهر لمراقبة الأجرام السماوية الخافتة مثل المجرات ومجموعات النجوم البعيدة. كما من المقرر أن يصل كوكب "فينوس" في أقصى استطالة له، نفس اليوم، حيث تبلغ الزاوية بينه وبين الشمس 47 درجة قوسية، وهو أفضل وقت لمشاهدة الكوكب، حيث سيكون في أعلى نقطة فوق الأفق في سماء الصباح الباكر باتجاه الشرق قبل شروق الشمس. وأوضح المرصد، أن يوم 6 يناير سيشهد كسوفا جزئيا للشمس، حيث يغطي القمر جزءا من قرص الشمس وليس القرص كله كما يحدث في الكسوف الكلى، وهذا الكسوف لا يُرى في مصر أو المنطقة العربية، وسيكون هذا الكسوف مرئيا في أجزاء من المحيط الهادئ، وشمال شرق آسيا بما في ذلك بكينوروسيا وسيول وتايبي وطوكيو، وأفضل رؤية له سيكون في شمال شرق روسيا، حيث يغطي القمر نحو 62% من قرص الشمس. وأشار المرصد إلى حدوث خسوف كلى للقمر، ويحدث الخسوف الكلي للقمر، عندما يمر القمر في ظل الأرض، فيصبح القمر أكثر قتامة ثم يأخذ اللون الأحمر النحاسى أو الأحمر الدموي تدريجيا، ويأتي هذا الخسوف بعد أسبوعين من كسوف الشمس الجزئى، ويطلق عليه بدرا ما بعد عيد الميلاد ويكون مرئيا في معظم أنحاء أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وشرقي المحيط الهادئ وغرب المحيط الأطلنطى وأوروبا الغربية وأقصى غرب أفريقيا. وأكد أنه سُيرى في مصر خسوف شبه ظلى، حيث سيخبو ضوء القمر قليلا لدرجة أن البعض لا يلاحظه، وهو أول بدر كامل في العام الجديد وهو أيضا قمر سوبر "Supermoon" أي يكون القمر سوبر عندما يكون في في مداره أقرب مسافة إلى الأرض فيكون أكبر بنحو 14 %، ويزيد ضوؤه بنحو 30%. وفى 22 يناير يحدث اقتران فينوس والمشترى في الصباح الباكر باتجاه الشرق قبل شروق الشمس، حيث يظهر الكوكبان اللامعان قريبين من بعضهما البعض في حدود 2.4 درجة قوسية.
