استضافت اللجنة الثقافية، بنقابة الصحفيين، ندوة "إعلام الشعب ملك الشعب" بقيادة حنان فكري-عضوة النقابة ومسئولة اللجنة، أمس الأحد، بحضور كل من الإعلامية هالة فهمي المعروفة إعلاميًا ب"مذيعة الكفن" ، والخبير الإعلامي ياسر عبد العزيز، والمحامي سيد فتحي المسئول بقضية الصحفي "الحسيني أبو ضيف" ، والمذيع شفيع شلبي المختص بالمجال الإعلامى . شهدت الندوة عدد من الإعلاميين بماسبيرو والصحف وبعض المواطنين والمثقفين المهتمين بهذه القضية ، أدارت الندوة الإعلامية"هالة فهمي"، واستهلت حديثها بأهمية دور الإعلام وأنه ملك للشعب ويجب أن يعبر عن الشعب، وخاصة بعدما كان أداة الأنظمة المصرية المتعاقبة لتوجيه الجماهير في بعض الأحيان، وتضليلها في أحيان أخرى، بالإضافة إلى تغييب الحقائق عن المواطنين، والعمل على طمس الهوية المصرية، ودعوة جموع الشعب بالمطالبة بحقوقهم حول الجرايم الشهيرة كماسبيرو وغيرها من الحوادث التي يتم التكتم عليها، وفساد القيادات منذ الحكم السابق حتى الحكم الحالي. وتم توزيع منشورين بما يدور حول الفساد الموجود بقطاع ماسبيرو، ومحاولة انتهاك الإعلام المصري الفترة القادمة بداية من بيع ما يحيويه من تراث للدول الأخرى"العمل على طمس الهوية المصرية من خلال بيع تراثها للدول الأخرى"، وشمل أحد المنشورات المطالبة " بتشكيل مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون باختيار الشعب يجمع شخصيات إعلامية شريفة ومؤهلة، إلى جانب كفاءات أمنية من القانونيين والاقتصاديين والإداريين من خارج ماسبيرو". وطرحت "فيتو" عدة أسئلة للأستاذة "حنان فكري" حول الدافع لتنظيم اللجنة الثقافية، ندوة بعنوان "إعلام الشعب ملك للشعب" وطرحنا أيضًا عليها وجود بعض المؤسسات التي تتخلى عن المهنية وانتقلنا في سؤالنا لها عن رؤيتها للإعلام الفترة القادمة ومدى تأثير الحزب الحاكم على المؤسسة الإعلامية. وقالت"حنان":" نظمنا الندوة لوجود فكرة خاطئة ومغلوطة لدى البعض، وهي أن الإعلام الذى تديره الحكومة ملك لها، هذا خطأ فالإعلام تحت سيطرة أي حكم فهو ملك للشعب فقط وليس للحكومة سواء ماسبيرو ، صحف قومية، وليس معنى أن الحكومة تدفع الرواتب للموظفين يعطيها الحق في السيطرة إنما الشعب يدفعها من الضرائب التي يتم اقطاعها من رواتب المواطنين، لذلك "الشعب" هو المالك الوحيد الذي من حقه أن يديرها –كما يشاء- دون أي توجيه وانحياز لحزب أو اتجاه. انتقلت"حنان": بالنسبة للمهنية بالفعل يتفتقد العديد من وسائل الإعلام سواء الخاصة أو الرسمية المهنية، ولايعني تراجع مهنية الصحف والقنوات لفرض قيود . وتختتم حول رؤيتها للإعلام الفترة القادمة: "توجد بعض المخاوف؛ ولكن مصر عمرها ما هيتم "أخونتها" وستظل مصر – كما هي المعروفة - مصر للجميع".
