سادت حالة من الغضب العارم بين إعلاميين إتحاد الإذاعة والتليفزيون، احتجاجاً على إحالة المذيعين والإعلاميين ومقدمي النشرات للتحقيق، وأخرهم أزمة الإعلاميتين هالة فهمي وبثينة كامل، وإحالتهما للتحقيق ووقفهما عن العمل لحين الإنتهاء من التحقيق. وترددت أنباء مؤخراً بوقف الإعلامية بثينة كامل نهائيا عن تقديم النشرات الإخبارية، مما أثار غضب بعض إعلاميين ماسبيرو من مقدمي النشرات الإخبارية ودفعهم للتجمهر اليوم، الثلاثاء، أمام مكتب إبراهيم الصياد رئيس قطاع الإخبار، واتهامها بنشر الإرهاب الفكري والقمع للعاملين بالقطاع، فيما طالب البعض بإلتزام المهنية الإعلامية في تقديم النشرات الإخبارية لأنها واجة للإعلام المصري وليست واجة للنظام الحاكم، حسب وصفهم. وعلي صعيد قطاع التليفزيون تجمع عدد من مقدمي البرامج بمكتب عصام الأمير، رئيس القطاع، وسادت حالة من الجدل الحواري ما بين مؤيد ومعارض حول أداء الإعلامية هالة فهمي فمنهم من يراها مناصرة للحق ولمطالب الشعب، وأخرون رأوا أنها كان يجب علي هالة فهمي أن تستغل مساحة الهواء المتاحة لها علي شاشة التليفزيون المصري وتقدم كل ما تريده دون إعطاء الفرصة لأحد الفرصة ليتصيد لها الأخطاء لحجب برنامجها "الضمير". Comment *