إجراءات الشركات العقارية للنجاة من الركود بالسوق.. هدوء حركة المبيعات والارتباك يسود القطاع.. دويدار: تنشيط التمويل العقاري وخفض أسعار الفائدة أبرز الحلول.. ومسئول سابق: مرحلة مؤقتة أكد عضو شعبة الاستثمار العقاري المهندس محمد البستاني، أن تحريك أسعار مواد البناء الأخيرة يمثل مصيبة على القطاع العقارى، وخاصة أن الفترة الحالية ستشهد ارتفاعا في أجور العمالة، وتكلفة النقل، بالإضافة إلى ارتفاع في أسعار الأسمنت والحديد ومواد البناء إذ أن هناك أكثر من 90 صناعة تدخل في قطاع العقارات. وأضاف البستاني، أن مكون الأرض في المشروعات الكبرى مثل العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين وخلافه يمثل نحو %35، أما مواد البناء وأعمال اللاند سكيب وخلافه فتمثل الجزء المتبقى، مؤكدا أنه من المتوقع أن تكون الزيادة المتوقعة في أسعار الوحدات السكنية بنسبة تصل ل%20. وأوضح أن الزيادة الكبيرة في أسعار العقارات تجبر القائمين على السوق العقاري بضرورة الاتجاه للمساحات الصغيرة التي تواكب المرحلة الحالية، وخاصة الوحدات ال 36 مترا وال50 مترا وال 80 مترا وال 100 متر، لافتا إلى أن أوروبا كلها تعيش في وحدات نظام الإستوديو. وطالب بضرورة توزيع أراضي الإسكان الاقتصادى على المطورين العقاريين من أجل سرعة البدء في تنفيذ مشروعات سكنية واقتصادية لتواكب المرحلة الحالية.