كواليس القمة المرتقبة بين كيم وترامب في سنغافورة

يترقب العالم القمة التاريخية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، وسط تساؤلات كثيرة منها موقع استضافة القمة، والحماية الشخصية للرئيسين.
وبعد مجموعة من القرارات أصدرها ترامب حول عقد القمة وإلغائها، أكد البيت الأبيض الثلاثاء الماضي أن ترامب سيبحث مع كيم مسألة ترسانة بيونغ يانغ النووية في فندق "كابيلا" (Capella) في جزيرة سينتوسا بسنغافورة.
في حين ذكرت وسائل إعلام عدة أن مكان إقامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيكون فندق شانجريلا، الفندق الذي يستضيف سنويا قمة أمنية دولية.
أما الزعيم الكوري الشمالي فقد اختار الإقامة في فندق فولرتون خلال القمة، حيث يكلف الجناح الرئاسي ما لا يقل عن 8000 دولار سنغافوري (6000 دولار) في الليلة الواحدة.
ويبعد فندق شانجريلا عن فندق فولرتون نحو 4 كيلو مترات.
نقل الزعيمين
يتوقع أن يصل الرئيس ترامب إلى سنغافورة يوم 10 أو11 على متن طائرته الرئاسية "آيرفوس وون"، وسيتوجه إلى مقر إقامته بسيارة الليموزين من طراز "كاديلاك" الرئاسية، التي يطلق عليها لقب "الوحش"، حسبما ذكرت صحيفة "straits time".
أما الزعيم الشمالي فمن المرجح أن يستخدم طائرته الخاصة التي تحمل اسم "تشام-ميه 1" وهي طائرة "إليوشن -62 إم" ترجع للحقبة السوفيتية، ويصل مداها إلى 10 ألف كيلومتر، لنقله هو وسيارته الليموزين وعشرات من رجال الأمن وغيرهم إلى سنغافورة.
بروتوكول متوازن
يرى خبراء أن تفاصيل البروتوكول بين الرئيس الأمريكي والزعيم الكوري الشمالي، قد تكون قد أخذت بعين الاعتبار المساواة بينهما.
وقال الباحث في معهد "رازارتنام" الدولي بكلية نانيانغ الهندسية في سنغافورة، جريوم أونج بهذا الشأن إن "تطرق القمة إلى قضية الأسلحة النووية الحساسة، والبروتوكول يمكن أن يؤثران بقدر كبير على نتيجة اللقاء".
مأدبة الغداء
يتوقع إعداد قائمة مأدبة غداء محايدة بين الطرفين لا تميل إلى جانب واحد، في حين أشارت وسائل إعلام أجنبية سابقا إلى إمكانية إعداد مأدبة الغداء من أكلات تقليدية سنغافورية لتجنب الجدل المحتمل.
وتم اختيار سنغافورة لاستضافة القمة التاريخية بين الرئيس الأمريكي وزعيم كوريا الشمالية في 12 الشهر الجاري.