وزير التعليم العالي يُكرم رؤساء وممثلي الجامعات المُدرجة بتصنيف QS العالمي    برلماني: الحفاظ على مصر على رأس أولويات لجنة الأمن القومي    محافظ أسوان يشهد الاحتفال بالعام الهجري الجديد    لطلاب الشهادة الإعدادية .. رابط التقديم لمدراس المتفوقين STEM    ما هي اختصاصات الجمعية العامة للتحالف في القانون؟.. تفاصيل    البنك المركزي: ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج ل2.7 مليار دولار في مايو 2024 بمعدل 73.8%    كامل الوزير: حان الوقت لإزالة كافة التحديات والمعوقات التي تواجه توطين صناعة السيارات    الشربيني: رأس الحكمة دليل على جهد الدولة في جذب الاستثمارات الأجنبية    محافظ القليوبية يتفقد كورنيش النيل وممشي أهل مصر فى بنها    محافظ أسيوط يستعرض خطط ومهام مديريات الخدمات وشركات المرافق    وزيرا " البيئة" و"الإنتاج الحربي" يناقشان آخر موضوعات التعاون المشترك في مجال إدارة المخلفات    أخبار البورصة المصرية اليوم.. 18 مليار جنيه مكاسب سوقية في بداية التعاملات    وزير الخارجية: نصف مليون طفل فلسطيني فقدوا حقهم في التعليم    أسوشيتد برس تزعم: حماس طالبت قادة الحركة في الخارج بقبول مقترح وقف إطلاق النار    الجارديان: إسرائيل متهمة بمحاولة تقويض اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة    المفوض العام ل«أونروا»: محاولات لتفكيك المؤسسة وتصنيفها ب«الإرهابية»    حزب الأمة القومى السودانى: مؤتمر القاهرة فتح باب الحوار بين السودانيين    متحدث وزارة الرياضة يكشف موعد نتيجة التحقيق بواقعة رفعت.. وتفسير المعايشة بتصريح السفر    يورو 2024 - مدافع ريال مدريد جاهز لمواجهة إسبانيا رغم غيابه عن التدريبات    الكومي: إبراهيم عادل وكوكا؟ لن يخرج أي لاعب من معسكر المنتخب الأولمبي    مواجهة جديدة بين الأرجنتين وكندا في كوبا أمريكا 2024    وزير الرياضة يكشف آخر مستجدات التحقيق في أزمة أحمد رفعت    بمختلف المحافظات.. رفع 45 سيارة ودراجة نارية متهالكة    عاجل| تبدأ غدا وتستمر أسبوع.. كل ما تريد معرفته عن الموجة الحارة المنتظرة    مراجعة ليلة الامتحان في علم النفس والاجتماع للصف الثالث الثانوي أدبي PDF    ضبط عاطل بحوزته كمية من مخدر الآيس ببولاق الدكرور    إصابة طالب بطلق ناري أثناء مشاهدته حفل زفاف بمنطقة المقطم    التصريح بدفن ضحايا "زفة عروس" بعد سقوط السيارة فى النيل    نتيجة تنسيق رياض الأطفال بالرقم القومي 2024 محافظة الفيوم.. استعلم الآن    غرق شخص وإصابة آخر أثناء السباحة في أحد شواطئ مطروح (أسماء)    ضيوف حلقة صاحبة السعادة في «مهرجان العلمين».. نادر عباسي وكارمن ولؤى وحفلة    مصير حفل شيرين عبد الوهاب في لبنان بعد أزمتها الأخيرة    قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة    طارق الشناوي يكشف تطورات صادمة عن أزمة شيرين عبدالوهاب: تتعرض لعنف وسادية    القوى العاملة بمجلس النواب: المصريون ينتظرون الكثير من الحكومة الجديدة    28.6 مليون جنيه.. إجمالي إيرادات فيلم جوازة توكسيك في 5 أيام عرض (تفاصيل)    "القومي للحضارة" يحتفي بمرور 100 عام على أولى حفلات أم كلثوم    الكشف الطبي على 146 مريضا من غير القادرين بالفيوم    الحوار الوطني.. حلقة وصل بين الشارع المصري والحكومة    ماذا يحدث في أوروبا.. العمال يعودون واليسار يحكم باريس؟    الرئيس الصيني: نسعى لتسوية الأزمة الأوكرانية    طبيب يفجر مفاجأة حول علاقة الباذنجان بالجنان.. ما القصة؟    صباحك أوروبي.. إعادة مباراة ألمانيا وإسبانيا.. مستقبل موراتا بعد يورو.. وصفقة فيورنتينا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 8-7-2024 في المنيا    تنسيق الجامعات.. تعرف على برنامج هندسة البرمجيات بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بحلوان    التأخيرات المتوقعة لبعض القطارات اليوم بالسكة الحديد    الصحة العالمية تحذر من المُحليات الصناعية.. وتؤكد عدم فاعليتها فى خفض الوزن    حظك اليوم برج الجوزاء الاثنين 8-7-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    الأزهر العالمي للفتوى يوضح 4 فضائل لشهر المحرم.. «صيامه يلي رمضان»    احتفالات الأطفال بالعام الهجري الجديد.. «طلع البدرُ علينا»    «الشعبة»: 15301 الخط الساخن لهيئة الدواء لمعرفة توافر الأدوية بصيدلية الإسعاف    الدوما: سياسة ماكرون أثبتت فشلها على الصعيدين الداخلي والخارجي    خبير تحكيمي يوضح مدى صحة ركلتي جزاء الزمالك أمام الإسماعيلي في الدوري    بعد الإعلان رسميا.. طريقة التقديم للوظائف الشاغرة في الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة 2024    دعاء في جوف الليل: اللهم يا صاحب كل غريب اجعل لنا من أمورنا فرجًا ومخرجًا    الزمالك: حصلنا على الرخصة الأفريقية.. وكان هناك تعاون كبير من المغربى خالد بوطيب    هل العمل في شركات السجائر حرام؟ مبروك عطية يجيب (فيديو)    شعبة الأدوية: رصدنا 1000 نوع دواء ناقص بالصيدليات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإخوان من "على القدس رايحين شهداء بالملايين" إلى "عزيزى شيمون بيريز".. الجماعة صامتة على "وعد بلفور الجديد" بتبادل الأراضى.. ومرسى يتحول من مؤيد لرحيل الأسد إلى داعية للحل السلمى
نشر في فيتو يوم 07 - 05 - 2013

من "على القدس رايحيين شهداء بالملايين" إلى "عزيزى شيمون بيريز"، ومن "الأسد لا بد أن يرحل" إلى "ندعو للحل السلمى فى سوريا وموقفنا يشبه الموقف الروسى"، هكذا كانت والآن أصبحت علاقة الإخوان المسلمين بقضيتى "سوريا وفلسطين".
وفى العام 2010 وصف "محمد مرسى" القيادى الكبير بجماعة الإخوان المسلمين المفاوضات مع الجانب الإسرائيلى بأنها عبث وأن الإسرائيلين هم المستفيدون والعرب والمسلمين لا يأخذون شيئا، وتابع فى تسجيل فيديو: "إما الصهاينة وما يريدون وإما الحرب وهذا هو ما يعرفه أحفاد القردة والخنازير".
تبدلت المواقع والأحكام وجلس القيادى الإخوان على كرسى الحكم ليصف فى العام 2012 الرئيس الإسرائيلى "شيمون بيريز" فى خطاب "عاطفى" بالصديق الوفى تزامنت مع دعوة الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة لعودة اليهود المصريين.
وعادت الجامعة العربية بقيادة "قطر" الحليف الأكبر للإخوان المسلمين لتقدم وعد بلفور جديد للإسرائيلين إذ خرج حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطرى ووزير الخارجية ليعرض باسم الجامعة العربية القبول بمبدأ تبادل الأراضى فى محاولة للتخلص من أزمة رفض إسرائيل العودة لحدود 67، فيما لم تعط الجماعة أى تعليق على هذه المبادرة واكتفت بالصمت.
من جانبه قال الدكتور رفعت سيد أحمد مدير مركز يافا للدراسات السياسية والاستراتيجية: أن صمت جماعة الإخوان المسلمين على اقتراح تبادل الأراضى يرجع لخوفها من توتر العلاقات مع قطر التى تعتمد عليها فى الحصول على الأموال.
وتابع: "خوف الإخوان من غضب قطر يجعلهم يبيعوا القضية الفلسطينية".
وأضاف "سيد أحمد" فى تصريحات خاصة ل "فيتو"، أن قطر تخدم مصالح إسرائيل لإرضاء حليفتها الأولى وهى الولايات المتحدة الأمريكية حيث تعلم أنها لن ترضى أمريكا إلا بتحقيق رضا إسرائيل وهو ما يتضح فى زيارات أميرها لإسرائيل وامتلاكه قصرا بها.
وأشار إلى أن تبادل الأراضى يعنى أن "إسرائيل ستعطى الفلسطينيين أراضى فى صحراء النقب الواقعة تحت الاحتلال مقابل تنازل الفلسطينين عن الأراضى التى تسيطر عليها إسرائيل – فلسطين التاريخية- والتى تمثل 45% من مساحة الأراضى الفلسطينية وبذلك يسمح للإسرائيلين ببناء المستوطنات".
ووصف هذا الاقتراح ب "كلام فارغ" يؤدى لانهيار القضية الفلسطينية ويحقق حلم إسرائيل ويقضى على حلم إقامة الدولة الفلطسينية، موضحا أنها فكرة قديمة اقترحت فى أوسلو عام 1993، ورفضها الرئيس الراحل ياسر عرفات وهذا كان سبب مقتله، حسب قوله.
وأكد الدكتور رفعت السعيد الرئيس السابق لحزب التجمع أن شعب فلسطين هو صاحب الحق فى قرار "تبادل الأراضى" وليس جماعة الإخوان أو قطر أو حتى حركة حماس والرئيس الفلسطينى محمود عباس، مؤكدا أن جماعة الإخوان ليس لها الحق فى الحديث باسم فلسطين وليس لها أن تعلن مساندتها للقضية.
واستنكر "السعيد" فى تصريحات خاصة ل "فيتو"، موافقة قطر على الاقتراح، وتابع: "عليها أن تنشغل بأراضيها وإذا كانت تريد تبادل فلتبادل بها أما كونها لا تملك أراض فلا يعطيها الحق للحديث عن فلسطين".
وأوضح الدكتور كمال الهلباوى المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين فى الغرب، أن الوضع المقعد الذى تمر به المنطقة هو الذى جعل جماعة الإخوان تأخذ بما تراه الفصائل الفلسطينية فى عرض تبادل الأراضى، مضيفا: "لو وافقوا فهو حقهم وهى أرضهم لكن هذا مستبعد لأن الفلسطينيون أصحاب المقاومة رفضوا هذا العرض أما الذين ليس لديهم جلد وصبر لمواصلة الجهاد فسيرحبوا بهذا العرض"، مؤكدا أن أمريكا تسعى لتنفذ ما تراه فى صالح إسرائيل.
ومن "فلسطين" ل "سوريا" لا يختلف الوضع كثيرا؛ فالرئيس الذى أخذ يخطب تأييدا للثورة السورية أصبح من دعاة الحل السلمى بما يضمن خروجا آمنا للرئيس السورى بشار الأسد.
وفى هذا السياق قال اللواء طلعت مسلم الخبير الاستراتيجى: إن رد الرئاسة تجاه القصف الإسرائيلى لسوريا بتقرير إدانة فقط ومناقشة الأمر بمجلس الشوى غير كاف، وأضاف: "ما قامت به إسرائيل مخالف للقانون ولميثاق الأمم المتحدة، وإسرائيل بذلك تعطى لنفسها الحق فى انتهاك سيادة سوريا والاعتراض على ما تراه بالقوة، تحت عدة زرائع كالأسلحة الكيمائية، والتطهير العرقى، وتدخل حزب الله".
وتابع: من يقصف سوريا يمكن أن يقصف أى دولة أخرى بما فيها مصر، ويجب أن يعلم الجانب الإسرائيلى أنه بذلك يحل مصر من أى معاهدات سلام معه فالقوات المسلحة تعلم أن أمن المنطقة من أمننا وأى إضعاف لسوريا هو إضعاف لمصر.
وطالب اللواء عبد المنعم كاطو الخبير الاستراتيجى بأن يكون الرد المصرى أقوى سياسيا برفض أى عدوان إسرائيلى على سوريا وليس عسكريا، مشيرا إلى أن تجمع الفصائل المختلفة من الإخوان مسلمين وحزب الله وفصائل القاعدة هو ما فتح شهية إسرائيل للضرب ووجود تلك الفصائل يهدد بتكرار التعدى عليهم بذرائع المختلفة عن أسلحة كيميائية.
وأكد "كاطو" أن أزمة سوريا هى أزمة العالم العربى ككل، ولذلك لو قرر العرب دخول حرب من أجل سوريا وقتها يمكن أن يشارك الجيش المصرى، أما بخلاف ذلك فلا يجب أن يتورط الجيش فى حرب من أجل صراع داخلى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.