جيش الكونغو يقتل 13 متمردا باشتباكات في إقليم إيتوري قالت مصادر من المتمردين وجيش الكونجو: إن متمردين مسلحين قتلوا جنديا على الأقل خلال هجوم على منزل يملكه الرئيس جوزيف كابيلا في شرق البلاد حيث تشهد صراعات اندلعت منذ الشهور القليلة الماضية. ولم يكن كابيلا موجودا عندما شن رجال ميليشيا ماي ماي هجوما على منزل قرب مدينة بيني واشتبكوا مع جنود حكوميين استطاعوا صد الهجوم الذي يعد الثاني على مقر رئاسي خلال ثلاثة أشهر ويعطي دلالة على وضع أمني مترد لأسباب على رأسها رفض كابيلا التنحي عن السلطة عام 2016 عندما انتهت فترة رئاسته. وفي ديسمبر الماضي، تعرض منزل لكابيلا يقع في إقليم كيفو الشمالي للهجوم وأضرمت فيه النيران، ولقي شرطي حتفه في تلك الواقعة من تدهور الوضع الأمني في الشرق، الذي يشهد بالفعل توترا عرقيا، هذا العام مع تراجع سلطة الدولة مما أجبر عشرات الألوف على الفرار ويهدد بزعزعة استقرار البلاد بأكملها. وقال متحدث باسم جماعة ماي ماي المتمردة: إن الجماعة قتلت ثلاثة جنود خلال الهجوم، وأفاد متحدث باسم الجيش بأن الهجوم أسفر عن مقتل جندي وأحد المهاجمين، فيما لم تعلق الرئاسة إلى الآن. وتضم ماي ماي عددا من المجموعات المسلحة التي تشكلت للتصدي للتوغلات الرواندية في التسعينيات ثم تحولت إلى ميليشيا.
