أستاذة مقارنة الأديان: أعمال التطرف نتاج لسوء فهم الدين حصل الباحث أحمد عبد السميع أبوزيد، على الماجستير بدرجة امتياز في كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر بالقاهرة، قسم الأديان والمذاهب. وكان موضوع الرسالة" منهج علماء الأزهر المعاصرين في علم مقارنة الأديان". وتشكلت هيئة المناقشة من الدكتور عبدالحميد عبد المنعم محمد مدكور أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، أمين عام مجمع اللغة العربية مناقشا خارجيا والدكتور ماجد عبد السلام إبراهيم الأستاذ بقسم الأديان والمذاهب بكلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر مناقشا داخليا والدكتور سيف الدين حسين يوسف الأستاذ بقسم الأديان والمذاهب بكلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر، المشرف على الرسالة. ويعد الباحث من شباب العلماء الذين يحملون مشعل العلم والدعوة للوسطية ونشر قيم الاعتدال والوسطية وغرسها في النفوس فضلا عن كونه أحد مشايخ مسجد منير بالمعادي الذي يضم كوكبة من علماء ومشايخ الأزهر ووزارة الأوقاف. ويسعي العالم الشاب عبد السيمع من خلال دروسه الدينية وخطبه إلى محاربة الأفكار الفاسدة والنزعات التكفيرية المدمرة التي تشيع أجواء الصراع الديني والطائفي وتهدد العالم الإسلامي كله بالدخول في دائرة مفرغة من التوترات الدينية والمذهبية والاجتماعية. ويعمل الباحث الشاب على تعزيز قيم الوسطية والاعتدال والتعايش والتسامح باعتبارها حائط الصد الرئيسي في مواجهة الفكر المتطرف من خلال تعزيز ثقافة السلم والتعايش وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تعمل بعض قوى العنف والتعصب والتطرف على إشاعتها ولصقها بالدين الإسلامي الحنيف ونشر ثقافة السلم في المجتمعات المسلمة. والباحث الشاب يعمل على دعم جهود إصلاح الخطاب الديني والعودة إلى الصورة السمحاء للدين الإسلامي الحنيف وإعمال مبادئه وقيمه الإيجابية على أساس أن ذلك من شأنه أن يتصدى لنزعات التطرف والتشدد التي يحاول البعض فرضها على الخطاب. كما يحرص الباحث على مخالطة مجالس كبار العلماء ونخب الوعاظ من مختلف الدول العربية والإسلامية لإعادة تأكيد ثوابت الخطاب الإسلامي الصحيح الذي يبتعد عن التطرف حيث يمثل الباحث نموذجا لدعم قيم التسامح والوسطية والاعتدال والانفتاح وترسيخها باعتبارها قيما أساسية لبناء السلم في المجتمعات العربية والإسلامية ودعم التقدم والرفاهية فيها والعودة إلى صحيح الدين الإسلامي الحنيف ومبادئه السمحاء التي تدعو إلى العدل والسلم والإحسان والتعايش والوئام ومراعاة حقوق الإنسان.
