بتاريخ 3/ 11/ 2011 دخل الطفل/ أحمد شريف حسن إلى المستشفى وهو يعانى من بعض أعراض فقر الدم وانخفاض فى نسبة الصفائح الدموية، مما استدعى عمل بذل من النخاع العظمى له لتحديد نوع المرض، وأكدت نتيجة بذل النخاع أن الطفل يعانى من «لوكيميا حادة فى الدم AML »، وأنه يحتاج إلى خمس جرعات كيماوى مكثفة، وبعد علاج الطفل بأربع جرعات كيماوى مكثف، وعلى أثر الجرعة الرابعة حدث للطفل ضعف فى عضلة القلب فتقرر عدم إعطائه الجرعة الخامسة والاكتفاء بالمتابعة. وبعد تسعة أشهر بعد العلاج الكيماوى ثم عودة الخلايا السرطانية مرة أخرى، تم أخذ جرعتين مكثفتين من العلاج الكيماوى، وكانت نتيجة البذل النخاعى بعد الأولى 1٪ من الخلايا السرطانية «استجابة جديدة». وبعد أول بذل وبعد أول جرعة أثبتت استجابة مرتفعة، فكانت نسبة 1٪ فقط خلايا سرطانية، وبعد الجرعة الثانية وحتى الرابعة كانت نسبة صفر٪ خلايا سرطانية، وتم عمل تحليل «ترانس لوكيشن» فكانت نتيجته أن الحالة قليلة الخطورة «21 - 8»، ولم تتغير التحاليل السابقة عندما عاد المرض مرة ثانية. وأكد جميع الأطباء المعالجين احتياج المريض للسفر للخارج لإجراء عملية زرع نخاع تكلفتها تصل لمليون جنية، وحذر الأطباء من التأخير فى إجراء الجراحة لخطورة التأخير على حياة الطفل.