كشف محمود ندا - مدير عام الإدارة العامة للامتحانات بوزارة التربية والتعليم- النقاب عن خطة وزارة التربية والتعليم لتأمين لجان امتحانات الثانوية العامة، كما كشف فى حواره ل»فيتو» تفاصيل خريطة اللجان المستبعدة من امتحانات هذا العام، وما يتعلق بأعمال الكنترولات ولجان النظام والمراقبة فى امتحانات الثانوية العامة، والعديد من المفاجآت فى هذا الحوار.. ما الذى انتهت إليه لجنة إدارة امتحانات الثانوية العامة فى أعمال اختيار المدارس التى ستكون لجانًا امتحانية لهذا العام؟ - لقد بدأنا الاستعداد للثانوية العامة هذا العام فى وقت مبكر جدًا، وقد طلبنا من رؤساء اللجان فى قطاعات الثانوية العامة الأربعة فى القاهرةوأسيوطوالمنصورةوالإسكندرية التأكد من مدى صلاحية اللجان التى تختارها المديريات، والتأكد من أن هذه المدارس تخلو من المشاكل، ولا تحتاج إلى أعمال صيانة، وأن تكون بعيدة عن الأسواق، وبعيدة عن الأماكن المزدحمة، وأرسلنا لجانًا متخصصة وصلت الى شمال وجنوب سيناء، وتم الانتهاء من اختيار اللجان وفقًا لتلك المواصفات، ووصلنا إلى 1420 لجنة تقريبًا وهذه هى اللجان التى سيعقد فيها امتحان الثانوية العامة هذا العام. هل تم استبعاد بعض اللجان التى كان بها امتحانات العام الماضى ؟ - بالفعل تم استبعاد عدد من اللجان، وتم تخفيض عدد اللجان من 1475 لجنة إلى 1420 لجنة فقط، بالإضافة إلى استبعاد بعض اللجان التى شهدت أعمالًا مخالفة مثل أحداث الشغب، وبعض اللجان التى شهدت محاولات من الأهالى إلى دخول اللجان بالقوة، مثل اللجان التى كانت فى كفر الشيخ والدقهلية والشرقية، فكل اللجان التى كنا نتعرض فيها لأحداث غير طبيعية تم استبعادها من امتحانات هذا العام. وما الإجراء المتخذ فى حالة مخالفة الطالب لتعليمات الوزارة فى هذا الصدد ؟ - المخالفات فى امتحانات هذا العام ستقابل بمنتهى الحزم والشدة، لأن الطالب لو اصطحب المحمول معه وكان مغلقًا وأخفاه فى طيات ملابسه فسنعتبر هذا شروعًا فى الغش من الطالب، لأننا نطلب من الطالب أن يسلم المحمول ويأخذه وهو خارج من اللجنة. وكيف يمكن اكتشاف المحمول بين طيات ملابس الطالب؟ - نجهز هذا العام إلى ان تكون لدينا أجهزة للكشف عن المعادن وعن المحمول أو حتى عن الأسلحة إذا كان الطالب يحمل أى نوع من الأسلحة، او إذا كان يحمل أى معدن داخل اللجنة، وهذه الأجهزة ستكشف المحمول وغيره، بالإضافة إلى أن الإدارة العامة للامتحانات ستعقد دورة تدريبية لبعض رؤساء اللجان والملاحظين يتم التنبيه فيها إلى بعض الوسائل التى يستخدمها الطلاب فى الغش، والتى تم اكتشافها خلال الأعوام الماضية. وكم عدد الأجهزة المستخدمة ؟ - من المحتمل أن يكون هناك جهاز فى كل لجنة، بما يعنى أنه سيكون هناك 1420 جهازا للكشف عن أدوات الغش . وهل سيكون هناك تعاون بين الوزارة وبعض الأجهزة الأمنية فى هذا الجانب؟ بالتأكيد سيكون هناك تعاون مع بعض الأجهزة الأمنية فى استخدام مثل هذه الأجهزة، وهناك اتفاقات تتم على أعلى مستوى فى هذا الجانب . هل تم الانتهاء من اختيار من يقوم بأعمال المراقبة والملاحظة فى امتحانات هذا العام؟ - لجان الإدارة تقوم حاليًا بعمل استبعاد لكل من لا يصلح للقيام بهذا العمل ، سواء من لديهم أعذار مرضية ، أو من هم غير مسجلين على قاعدة المعلمين، ومن أجل ذلك قامت الوزارة بوضع خيارات للمعلمين عبر موقعها الإلكترونى ، بحيث يختار المعلم أرغب أو لا أرغب لتحديد ما يريده، وذلك يحدث لأول مرة ، وفى ذلك توفيرًا لوقت وجهد المعلمين والوزارة، بدلًا من ان تخرج الوزارة خطاب تكليف للمعلم بأعمال الامتحانات ثم تعود لتلغيه فى حالة رفض المعلم. وكم معلمًا سجلوا رغباتهم فى العمل بامتحانات الثانوية العامة؟ -الذين قاموا بتسجيل اعتذاراتهم حوالى 20 ألفا من إجمالى 525 ألف معلم، وهذا يعنى اننا بعد الاعتذرات وغيرها فنحن لدينا قاعدة بها أكثر من 400 ألف معلم، ما يعنى أن القاعدة مطمئنة للاختيار منها، أما عن اختيار فريق المراقبين فمع بداية شهر مايو يتم تجهيز اللجان، ولا يمكن أن يتم الاختيار قبل أن توافينى لجان الإدارة بالخريطة الجغرافية التى سيتم بناء عليها انتداب المعلمين لأعمال الامتحانات لأنى أرفض ان ينتدب معلم من آخر الشرقية إلى آخر دمياط مثلًا ، ولقد اتفقنا على قاعدة أن يذهب المعلم من أقرب مكان إلى أقرب مكان له خارج محافظته. هل هناك بدائل للجان تم تجهيزها للخروج بامتحانات هذا العام بأفضل نتيجة فى ظل حالة الانفلات الأمنى الحالى؟ - المعلمون هم حائط الصد الأول لمرور الامتحانات على اكمل وجه ، مع ذلك فلدينا لجان احتياطية فى كل إدارة تعليمية لاستخدامها فى حال وجود أى حدث مفاجئ، إضافة إلى أننا فى الوزارة لن ننتظر الأحداث لتقودنا للتصرف، ولكننا سنقود الأحداث . ماذا تقصد بأنكم ستقودون الأحداث ؟ - بمعنى اننا نعلم أن ميدان الأربعين بالسويس قد تحدث فيه أزمة فى أى وقت، فبناء عليه لا يتم اختيار لجان فى هذا المكان ، وبالمثل تم استبعاد المدارس القريبة من مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، والمدارس القريبة من ميدان الشون بالمحلة، وكذلك الأمر بالنسبة للجان القريبة من وزارة الداخلية، وكانت هناك 4 لجان قريبة من الوزارة تم استبعادها هذا العام، لأننا لا يمكننا المغامرة بمستقبل الطالب، ليستطيع الوصول إلى لجنته، وإن وصل لا يمكنه التركيز فى الامتحان بسبب الهتافات وأعمال التظاهر . وماذا عن تأمين وزارة الداخلية اللجان ؟ - التنسيق بيننا وبين الداخلية تم على أعلى مستوى، وقد تم عقد اجتماع حضرته مع كل من وزير التربية والتعليم، ووزير الداخلية، والدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام والمشرف العام على امتحانات الثانوية العامة، وأحمد خضر مدير عام إدارة الأمن بالوزارة ، وبعد هذا الاجتماع كان هناك اجتماع آخر بوزارة الداخلية حضره ممثلون للداخلية فى جميع المناطق الجغرافية، وقمت بتسليمهم أسطوانة وملفات ورقية بها جميع لجان سير الامتحان وجميع مراكز توزيع الأسئلة وكل ما يخص امتحانات الثانوية العامة، وقد أصدر وزير الداخلية أوامره بأن يكون هناك تشديد على بعض المناطق الحساسة ، مثل مراكز توزيع الأسئلة التى ستكون عليها حراسة مشددة . وكم هو معدل تأمين اللجنة من أفراد الداخلية ؟ - الكنترول مثلًا به 12 فردًا لتأمينه، ولجنة السير بها تسعة افراد، ثلاثة فى كل وردية ، ومركز توزيع الأسئلة به 12 فردًا بالإضافة إلى أن هذه الحراسة تشملها وحدة من الإطفاء والحماية المدنية لتلافى حدوث أى مشكلة . كم كنترولًا للثانوية العامة هذا العام؟ - هناك 11 لجنة نظام ومراقبة منها 4 لجان فى قطاع القاهرة، وهى لجنة»أ» فى مدرسة السنية الثانوية بنات بالسيدة زينب، و6 أكتوبر، ولجنة «ب» بمدرسة الخديوية ولجنة «ج» فى الحلمية ، ولجنة «د» فى شبرا الخيمة، وفى قطاع الإسكندرية هناك لجنتان لنظام المراقبة، و2 فى المنصورة، و3 فى الإسماعيلية و2 فى أسيوط ، بالإضافة إلى 4 لجان إدارة وهى القطاعات الأربعة للثانوية العامة «القاهرةوالإسكندريةوأسيوطوالمنصورة».
