قال الدكتور أحمد السيد أخصائى العلاج الطبيعى، إن هناك خطوات لعمل إسعافات أولية للمصابين أثناء ممارسة الألعاب الرياضية. أولها الإسعاف بالتبريد: يعتبر الإسعاف باستخدام الثلج فى الإصابات الرياضية من أهم النظم المستخدمة، فاستخدام الثلج وسيلة للإسعاف فى حالة الشد العضلى، والكدمات، والتواء المفاصل، ولدغ الحشرات، والحروق البسيطة، ويسمى ذلك بالإسعاف بالتبريد. والإسعاف بالتبريد يأتى بنتائج فعالة حيث يعمل على الإقلال من درجة حرارة الأنسجة المصابة، وبذلك يعمل على التحكم فى الأوعية الدموية، والحد من تدفق الدم إليها، والإقلال من النزيف، كما يعمل على الإقلال من الألم. وهناك طرق مختلفة للإسعاف بالتبريد، منها: - التدليك بالثلج، وذلك باستخدام قطعة من الثلج، وتحريكها بصورة دائرية على الجزء المصاب لمدة من 7 إلى 10 دقائق، وذلك إذا كانت فى منطقة تقل فيها كمية الدهون، مثل مفصل المرفق، والركبة، ورسغ القدم، ولمدة 20 دقيقة على المناطق التى بها كمية أكبر من الدهون، مثل سمانة الرجل. - استخدام كيس الثلج، وذلك بوضع كيس مملوء بالثلج المجروش على الجزء المصاب لمدة من 10 إلى 30 دقيقة، وهذه الطريقة لها تأثيرٌ أكبر من استخدام التدليك بالثلج. - الماء البارد بالثلج، وهو عبارة عن قطع من الثلج موضوعة فى إناء به ماء، وهذه الطريقة مفيدة لإصابات اليد والقدم ومفصل المرفق، ويسمح للعضو المصاب بالانغماس فى المضاف إليه الثلج، وذلك لمدة من 10 إلى 20 دقيقة. - أكياس الثلج المحفوظ، وهى عبارة عن أكياس بلاستيكية بها نوع من الجلى القابل للتثلج، وهى موجودة فى الصيدليات، وهذه الأكياس يمكن أن تكون شديدة البرودة؛ لذلك يجب أن تلف هذه الأكياس بفوطة ولا تستخدم مباشرة على الجلد. ونصح الدكتور أحمد بعدم استخدام الثلج لمدة طويلة؛ وذلك حتى لا ينتج عنه إصابة أخرى، وخاصة للأفراد ذوى الحساسية من البرودة. ثانيها الأكياس الكيماوية: وهذه الأكياس تحتوى على نوعين من المواد الكيماوية، وهى أكياس مغلقة، وعند الضغط عليها تمتزج المواد الكيماوية مع بعضها البعض، ويحدث بينها تفاعل يعطى تأثيرًا باردًا، كما فى أكياس الثلج المحفوظ. ولكنها لا تعطى نفس درجة برودة الأنواع الأخرى، ولكنها تكون موجودة بسهولة، ويمكن استخدامها فور حدوث الإصابة دون الانتظار فى حالة الأنواع الأخرى.
