في 20 يوليو 2014 فوجئ العاملون بمطار القاهرة الدولى بوجود اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق، أثناء توليه المنصب، بينهم في الساعة الثامنة صباحًا خلال زيارة لم يعلمها أحد من القيادات الأمنية في المطار. الوزير كان يسير على أقدامه وسط الركاب والمواطنين والعاملين، وشاهد الأكمنة وأساليب العمل، وبالطبع كانت له بعض الملاحظات، وأمر على الفور بتركيب كاميرات مراقبة في كمائن التفتيش على الطرق المؤدية للمطار، وأيضًا كاميرات مراقبة على مداخل بوابات السفر بالمبنى (1) ودعم المطار بعدد من الكلاب البوليسية المتخصصة في الكشف عن المتفجرات والممنوعات.. كانت هذه الزيارة هي الأولى من نوعها لوزير داخلية، حيث غالبا ما يأتى الوزراء إلى المطار في تشريفات، سواء في السفر أو الوصول.