أعلن مطار القاهرة الدولي حالة الطوارىء وتشديد الإجراءات الأمنية بالتزامن مع التفجيرات من قبل الجماعات الإرهابية فى محكمة مصر الجديدة وطور سيناء ، تحسبًا لأي أعمال عنف قد تحدث ، وكثفت السلطات الأمنية من إجراءاتها على مداخل ومخارج صالات السفر والوصول ومبانى المطار والطرق المؤدية إليه . وقال اللواء علاء الدين مدير أمن مطار القاهرة الدولى إن هناك كمائن مرورية على كافة المداخل والمخارج المطار بخلاف التأمين الكامل للمراكز الحيوية، كبرج المراقبة الجوية ومركز الملاحة والعمليات الجوية ووزارة الطيران المدنى ومواقف انتظار السيارات وصالات المودعين والمستقبلين ، مشيرًا إلى استخدام أجهزة اكتشاف المفرقعات بالأكمنة لفحص السيارات قبل دخولها صالات المطار وساحات انتظار السيارات. وأضاف يتم الاستعانة بالكلاب البوليسية المدربة فى الكشف عن المتفجرات للمرور الدائم على ساحات انتظار السيارات فى كافة مواقف السيارات بجميع المبانى وصالات المودعين والمستقبلين بخلاف المسح الشامل لكافة المبانى والمنشآت وأرض المهبط ، مشيرًا إلى أن هناك إجراءات أمنية صارمة على الحقائب والشحن الجوى بقرية البضائع، وحقائب الركاب بالتنسيق بين الأجهزة الأمنية وجمارك المطار. أضاف مدير أمن المطار إنه تم الاستعانة برجال العمليات الخاصة لتأمين الأكمنة الموجود على مداخل مطار القاهرة من جميع الاتجاهات، كما انتشرت الكمائن المرورية فى كافة مداخل ومخارج المطار. أشار إلى أنه تم وقف جميع الأجازات للضباط والقيادات وتشكيل غرفة عمليات من كافة الأجهزة الأمنية بالمطار لمتابعة الموقف والاستعداد لأى أعمال تخل بالأمن العام ، كان الطيار حسام كمال وزير الطيران المدنى، قد شدد على حالة الطوارئ بديوان الوزارة وأروقة مطار القاهرة أثناء إجتماعه مؤخرًا بكافة القيادات الأمنية للمطار والوزارة لمناقشة الخطط التأمينية، والتأكيد على تكثيف عمليات الفحص والتفتيش على مداخل ومخارج المطار والوزارة، إضافة إلى الانتشار المكثف للعناصر الأمنية السرية بين الركاب داخل وخارج الصالات ، وقال إن الوزارة لديها خطة طوارئ يتم تفعيلها إذا اقتضت الأحداث ذلك، كما أن الوزارة بها غرفة عمليات لمتابعة كافة مطارات الجمهورية بالصوت والصورة ، كما استعرض وزير الطيران ، كافة الاستعدات الأمنية لتامين كافة مطارات الجمهورية ، وتأمين السائحين فى مطارات المدن السياحية ، ومرافقة سيارات شرطة لهم، بخلاف تركيب كاميرات مراقبة على مداخل ومخارج البوابات .
