فرق «السعادة»، لقب جديد أعطاه جمهور وعشاق «الفن المستقل» على العديد من الفرق في الفترة الأخيرة، وذلك بعد نجاحها في نشر الفرح والبهجة بأغانيها، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والحفلات الغنائية التي تقدمها على المسارح، وسط جمهورها، وتحاول دائمًا هذه الفرق خلق روح مختلفه بأغانيها، ومناقشة كافة المواضيع الشبابية بطريقة ساخرة. «فيتو» ترصد أبرز الفرق التي يحرص الجمهور على متابعتها. «شارموفرز» يأتي فريق «شارموفرز»، في مقدمة فرق «السعادة»، الذي استطاع أن يخلق حالة مختلفة ومتميزه من خلال أغانيه وطريقته التي تعتمد على نشر البهجة والسعادة، من خلال أغانيه بأسلوب ساخر وكوميدي، ولكن أصبح يتميز «شارموفرز» بصورة أكبر من خلال حفلاته الغنائية التي حقق بها قاعدة جماهيرية عريضة. كانت آخر حفلات «شارموفرز» في افتتاح كأس العالم للسلة تحت سن 19 عاما، بمدرجات الصالة المغطاة، والتي شهدت حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقدم الفريق خلالها باقة من أشهر أغانيه. «النفيخة» «النفيخة» تعد من أشهر فرق «الفن المستقل»، التي تعتمد على آلات النفخ الموسيقية ولغة الجسد والملابس والمؤثرات البصرية والسمعية، وتقدم الفرقة أشكالًا موسيقية في سياق عرض مسرحي. تأسست فرقة النفيخة على يد خماسي آلات النفخ النحاسية، لتقديم أشكال موسيقية، وتحاول تطوير الكتابة الموسيقية للآلات النحاسية بصفة خاصة، وإعادة توزيع بعض المقطوعات الشرقية والتراثية توزيعًا موسيقيًا جديدًا لهذه الآلات النحاسية، التي اختفت من الموسيقى العربية والشعبية المصرية باختفاء فرقة حسب الله. «أيامنا الحلوة» تعد فرقة «أيامنا الحلوة»، من الفرق التي تستطيع تحويل أي أزمة إلى فرحة بأغانيها، التي تخلق حالة مختلفة من البهجة والسرور، وتقدم الفرقة مجموعة من أغاني الزمن الجميل وبعض منولوجات الفنان الراحل إسماعيل ياسين، والفنان الراحل منير مراد وغيرها من المنولوجات الشهيرة، ويقوم بتقديمها الفنان محمد فهيم أحد أعضاء فرقة «أيامنا الحلوة». يذكر أن الفرقة تأسست عام 2003 تحت قيادة المايسترو محمد عثمان وتتكون من ستة عشر مطربًا ومطربة، وتغني الفرقة العديد من الألوان الغنائية كالتراث والمونولوج والقالب الرومانسي وغيرها من الألوان الغنائية.