من شقة بوسط القاهرة بعمارة قديمة تنطلق حملة المرشح «خالد علي» للرئاسة، فور دخولك المقر يستقبلك «عم حسني» بكوب شاي، فقد جاء مع زوجته من الإسكندرية لرد جميل «خالد» بصفته محامياً والذى حصل لصالح عم حسنى على تعويض مالى ضخم إثر فصل الأخير من شركة خاصة كان يعمل بها فصلاً تعسفياً، دون أن يحصل «خالد» على أى مقابل مادي.. «عم حسني» يقول: كل مفاتيح المكتب والأوراق تحت يدي، وقد تركت أولادى بالإسكندرية وينفقون من فوائد التعويض الذى حصلت عليه. متطوعون آخرون فى مقر الحملة، بعضهم كان يعمل مع الرئيس المحتمل فى مركزه الحقوقى ومنهم طلاب جامعات، برروا دعمهم له بهدفه الأساسى وهو العدالة الاجتماعية ودعم الفقراء، كما يعتبره مؤيدوه «حائط الصد» فى مواجهة الفلول والإسلاميين.