قبل أيام قليلة من عيد الفطر المبارك، شهدت الأسواق طرح كميات كبيرة من حلوى العيد «الكعك والبسكويت والبيتي فور والغريبة والملبن» بأسعار مرتفعة، وأرجع التجار زيادة الأسعار إلى ارتفاع أسعار السكر والدقيق ومستلزمات الإنتاج. وتجد معظم الأسر المصرية نفسها في ورطة كبيرة هذا العام، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، وارتفاع أسعار الكعك والبسكويت وغيرها من المنتجات؛ نتيجة ارتفاع أسعار الخامات التي تستخدم في صناعته. وتعددت عروض كحك عيد الفطر مبكرًا هذا العام، وتعددت ألوانها وأشكالها من البسكوت، والبيتي فور، وخرجت مئات الأسر مصطحبة معها أطفالها متلهفين لمعرفة ما وصلت إليه الأسعار من الكحك، وشراء ما يمكن شراؤه، بأسعار تتناسب دخولهم. ولجأ عدد من أشهر المحال إلى إجراء تخفيضات على عروضها من الكعك والبسكويت، بالتنسيق مع شركات الاتصالات وغيرها من الشركات للترويج لمنتجاتها. وقال أحد تجار الكعك: إن إقبال المواطنين على الشراء ضعيف، لكنه يزداد بنهاية شهر رمضان، مشيرا إلى أن الأسعار هذا العام مرتفعة، ويتراوح سعر كيلو الكعك السادة بين 40 إلى 90 جنيها، والفستق بين 70 إلى 90 جنيها، وعين الجمل بين 60 إلى 95 جنيها، فيما تراوح سعر كيلو البسكويت بين 30 و60 جنيها، والبسكويت الشوكلاتة بين 35 و65 جنيها. وأكد تاجر آخر: «إن سعر كيلو الكعك السادة والعجوة والملبن 60 جنيها، بينما كعك المكسرات ب80 جنيها، والغريبة والبيتى فور 60 جنيها، والبسكويت البرتقال والشيكولاتة والنشادر وجوز الهند 50 جنيها، والكيلو المشكل 60 جنيها، والبيتى فور سوبر لوكس 80 جنيها».
