تمر الأيام، تعقبها الشهور والسنوات، ويبقى ما كان بالأمس واقعًا يحياه الجميع، ويتفاعلون معه، اليوم ذكرى تمر نسائمها على الخواطر؛ لتنطق الألسنة بجملة واحدة: «كان زمان». إلا أن ذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير أكبر من أن تلخصها جملة حنين إلى الماضي، أو كلمات تفوح حروفها بالحسرة؛ فهي واحدة- مالم تكن الوحيدة- من أعظم الثورات في تاريخ الإنسانية، والتي خرج فيها الملايين ينادون، ب«العيش والحرية والكرامة الإنسانية»، وما زال أثرها في تحقيق خطوات ملموسة على طريق الإصلاح متواجدًا حتى الآن، وهي في ذات الوقت تثبت يومًا بعد يوم أن «لساها ثورة يناير مكملة». وفي الفيديو التالي، تستعرض «فيتو» ما كان عليه ميدان التحرير والشوارع المحيطة به، طوال الثمانية عشر يومًا من أيام ثورة 25 يناير، وما أصبح عليه حالها الآن.