قال متحدث باسم فريق التحقيق الخاص في فضيحة الفساد التي تورطت فيها الرئيسة بارك كون هيه أنه سيقرر بحلول يوم الأحد ما إذا كان سيتم إلقاء القبض على الزعيم الفعلي لمجموعة سامسونج بشبهة الرشوة. ويزعم أن لي جاي يونغ، نائب رئيس سامسونج للإلكترونيات، أعطى المليارات لمختلف المنظمات المرتبطة بصديقة بارك، تشوي سون-سيل، في مقابل دعم الحكومة للاندماج المثير للجدل بين شركتين تابعتين لسامسونج في يوليو عام 2015، واعترفت المجموعة بتقديم الأموال لكنها نفت مزاعم الرشوة، وتم استجواب لي من قبل المحققين لمدة 22 ساعة حتى صباح الجمعة. وقال المتحدث باسم الفريق لي كيو تشول اليوم الجمعة في مؤتمر صحفي "يبدو أن قرارا بشأن اعتقال لي سوف يتخذ غدا أو بعد غد". وتشمل التهم التي يتم النظر فيها الرشوة، وشهادة الزور، والاختلاس وخيانة الأمانة، واتهم لي بالإدلاء بشهادة كاذبة خلال جلسة استماع برلمانية الشهر الماضي، حيث ادعى أنه لم يكن "أبدا" ينتظر شيئا في مقابل التبرعات التي قدمها. وقعت سامسونج عقد استشارة بقيمة 18.3 مليون دولار في أغسطس 2015 مع شركة مقرها ألمانيا تملكها تشوي وزعم أنه أرسل المليارات للشركة التي كانت تستخدم لتمويل تدريب الفروسية لابنة تشوي، وفقا لأعضاء النيابة العامة. كما تبرعت المجموعة بنحو 20.4 مليار وون لمؤسستي مير وكي-الرياضة، التي ترتبط بتشوي، لتصبح أكبر مساهم في المؤسستين اللتين أنشئتا لتعزيز الثقافة الكورية في الخارج ودعم الرياضة المحلية. ادعت النيابة العامة أن سامسونج قدمت المال لتشوي لممارسة النفوذ والحصول على دعم دائرة التقاعد الوطنية للموافقة على الاندماج في الشهر السابق، في خطوة حاسمة لنقل سلس للسلطة إلى الوريث، مون هيونغ-بيو، رئيس دائرة التقاعد الوطنية ووزير الصحة السابق، اعتقل الشهر الماضي بسبب دوره المزعوم في صفقة الاندماج. لاتخاذ قرار بشأن اعتقال لي، سيقرر الفريق أيضا ما إذا كان سيعتقل المسئولين التنفيذيين الرئيسيين الآخرين المتورطين في القضية.
