فيتامين «د» الحل الأمثل للحماية من أمراض الشتاء

تشير مجموعة من الدراسات الطبية إلى ضرورة الاعتماد على تناول أطعمة فيتامين "د" خلال فصل الشتاء تحديدا، وذلك لتجنب الإصابة بالأمراض الشتوية، حيث يلعب هذا الفيتامين دور البطولة في الوقاية من العدوى بالإنفلونزا والزكام ونزلات البرد والأمراض التي ترجع الإصابة بها إلى ضعف التعرض لأشعة الشمس وتغيرات الجو.
يوضح الأمر الدكتور عادل عبد الرحمن استشارى التغذية العلاجية والتوعية الصحية قائلا إن اعتقاد الناس بأن الإصابة بأمراض الشتاء ونزلات البرد خلال انخفاض درجات الحرارة هو أمر طبيعى يعد خاطئا، وإنما يرجع في الأساس إلى نقص فيتامين "د" في الجسم وضعف التعرض إلى أشعة الشمس أحد أهم مصادر الفيتامين بعد الأطعمة.
ويقول عبد الرحمن إن البلاد التي تعانى من برودة شديدة كدول أوروبا مثلا والمقاطعات التي لا تزورها الشمس خلال فصل الشتاء قليلا ما يصاب سكانها بنزلات البرد، وذلك يرجع إلى الاهتمام بعناصر التدفئة من الملابس، بالإضافة إلى الاعتماد على تناول أطعمة الفيتامين "د" يوميا بما يقي الجسم من العدوى ونزلات البرد والإنفلونزا، وهو ما يؤكد على أهمية هذا الفيتامين كونه الحل الأمثل لقضاء شتاء بلا أمراض.
ويشير إلى الأطعمة التي يمكن من خلالها الحصول على نسبة كبيرة من فيتامين "د" وهى البيض، والأسماك، وزيت كبد السمك، والفطر، والأجبان ، والبرتقال، فهذه الأطعمة تمتلك معدلات جيدة من الفيتامين السحري الذي يلعب دورا هاما في تحسين صحة الجسم وتدفئته، بالإضافة إلى تعزيز قوة القلب وتقوية المناعة والعظام وتخفيض خطر الإصابة بالسرطان والالتهابات والعدوى.
ويضيف عبد الرحمن أن هناك علامات واضحة تظهر على الجسم حال وجود نقص في فيتامين "د" وهى أعراض يجب الحظر منها عموما مثل التعب والإعياء وضعف العضلات والعظام، والشعور بالبرودة المفرطة، وشحوب الجلد، والإصابة المتكررة بالإنفلونزا ومشكلات الجهاز الهضمى وامتصاص الدهون وصولا إلى البدانة والاكتئاب.