يرجع تاريخ الجيل الأول من الإنترنت إلى سنة 2000 على هاتف موتورولا T720 الذي كان بالنسبة للمستخدمين طفرة كبيرة، والذي أتاح اتصال البيانات تنزيل النغمات وخلفيات، وحتى الألعاب من على شبكة الإنترنت، والذي كانت شىء مدهش تمامًا في ذلك الوقت، ولكن كان هناك أيضًا نوع من بطء، وحتى أخذت صورة واحدة فترة طويلة لتحميل. ولكن مع التطور التكنولوجي الهائل وصلنا إلى الجيل الرابع من الإنترنت في عام 2016، بعدما كان الأمر مجرد حلم والذي يعد أسرع ألف مرة منذ إطلاق الجيل الأول، ولكن حتى ذلك لن تكون قادرة على تلبية حركة نقل البيانات من التطبيقات المستقبلية. لذا يتطلع القائمون على تطوير الإنترنت إلى الوصول للجيل الخامس من الإنترنت،و وفقًا لبعض الخطط أن سيتم الوصول إلى الجيل الخامس من الإنترنت بحلول عام 2020. في سرعة البيانات النموذجية التي تقدمها 4G LTE اليوم هى ما بين 10 و30 ميجابايت في الثانية، وهو بمثابة تحميل فيلم عالي الجودة يمكن تحميلها في غضون دقائق. ومن المتوقع أن تتعدد استخدامات الجيل الخامس من الإنترنت و يتشعب لأدوات أخرى بعيدة عن الهاتف والكمبيوتر مثل السيارات ذاتية القيادة، الطائرات بدون طيار ذات الحكم الذاتي، الأجهزة القابلة للارتداء الذكية، وحلول البنية التحتية إلى زيادة لطلب الإنترنت على شبكات الهواتف، وبالتالي يجري تطوير تكنولوجيات الجيل المقبل في كافة المناحي ليتصل الجيل الخامس بكافة الأجهزة في وقت واحد. كما ستتجه شركات شبكات الهواتف إلى بناء أبراج إنترنت خصيصًا تغظي نطاق أصغر مما قبل بقوة أكبر لوصول الإنترنت إلى المستخدم بشكل أقوى كما سوف تكون 5G أقوى 10 مرات على الأقل من 4G، لتكن المعادلة الصعبة بين زيادة استخدام العالم للإنترنت وسرعة الشبكة الإنترنت المنتظرة هل يتم التكامل بينهما أم لا. مما لا شك في أن الحقيقة تقول 5G لا يزال أمامها طريق طويل للذهاب قبل أن يصبح جاهزًا للاستخدام التجاري كل هذا يتطلب وقتًا وموارد، ولكن إذا سارت الأمور وفقًا للجدول الزمني المحدد، 5G سيتم الإعلان عنها في 2020 مع لدورة الألعاب الأوليمبية الصيفية 2020 في اليابان.
