حسن البنا تستر على الفضائح الجنسية لزوج شقيقته.. و«المعزول» يُجبر المتحدث الرسمي للرئاسة على تطليق زوجته بعد ثلاثة أيام المذيع الإخواني يتباهى بزواجه العرفي من فتاة مغربية عزة الجرف تواجه فضائح زوجها الجنسية بالصمت.. وأحمد عز سبب علاقة أبو بركة وشاهيناز النجار قبل أن تقرأ فارق كبير أن تجابه الحجة بالحجة، وأن تختار المواجهة بالشتائم والسباب وتكيل لمعارضيك مفردات من قاموسك العفن الذي ينم دوما عن بيئتك التي تربيت فيها ونهلت منها حتى تشبعت. المعركة الأخيرة التي خاضتها "فيتو" بعد نشرها لوثيقة الدكتور الإخوانى مجدى شلش الخاصة بتحليل زواج المتعة والهبة وملك اليمين والشذوذ، خير دليل على أنه شتان الفارق بين كونك إنسانا تفهم وتدرك كل المعانى والقيم الإنسانية، وكونك إخوانيا ترعرت في مدرسة تحترف الكذب والتضليل، وتتخذ من النفاق والتأسلم منهجا لا تحيد عنه. فبمجرد نشر الفضيحة الإخوانية على الموقع الإلكترونى ل"فيتو" بدأت اللجان الإلكترونية للجماعة التي تزعم أنها تمثل الإسلام في توجيه السباب والشتائم التي لا حدود لها، الغريب أنه بمراجعة بعض الحسابات الإلكترونية لأعضاء هذه اللجان تلاحظ أنها قامت بتسجيل الإعجاب والانضمام لمجموعات خاصة بالجنس والإباحية! لن ندخل في تفاصيل الشتائم، ولن نرهق أنفسنا بالرد عليها، لأننا ندرك أن المعركة لا تزال طويلة، والرابح فيها من يمتلك الحجة والدليل، وكم من دلائل وحجج تكفى لكتابة عشرات المجلدات تحت عنوان "بورنو الإخوان" أو ربما "الليالى الحمراء لقادة الجماعة المحظورة". الجماعة التي تدعى أنها جماعة ربانية، قادتها صدروا الشباب للمواجهة المباشرة مع الدولة، وتفرغوا للياليهم الحمراء إشباعا لرغباتهم، ليس ذلك فحسب لكنهم استباحوا كل شيء في خلافاتهم، حتى إنهم بمجرد أي اختلاف بينهم وبين أي شخص يخرجون فضائحه للعلن. وبالرجوع لتاريخ الجماعة نجد أن الممارسات الجنسية منتشرة بين أعضائها منذ تأسيسها، وكانت البداية مع حسن البنا مرشد الإخوان عندما حاول تبرئة زوج شقيقته عبد الحكيم عابدين من واقعة التحرش بنساء الإخوان، بل وإلصاق التهمة بشخص آخر كان من المحكمين في هذه القضية وهو الدكتور إبراهيم حسن أحد قادة الإخوان الكبار آنذاك. وكان "عبد الحكيم عابدين" من أوائل من بايعوا مؤسس الجماعة "حسن البنا"، واختاره بعدها البنا ليكون زوج شقيقته، وبذلك أصبح أحد أكثر الأعضاء قربًا من المرشد العام للجماعة، كما أنه كان شخصا شديد الالتزام في الظاهر لا يمكن أن تطاله أي شبهة أخلاقية، ودعا عبدالحكيم إلى إنشاء نظام للتزاور بين أسر الإخوان لتعميق الترابط والحب بين بعضهم البعض فكانت تعقد لقاءات أسرية وزيارات متبادلة يشرف عليها بنفسه. وفي عام 1945 بدا واضحًا أن هذا النظام حمل في طياته العديد من الفضائح الأخلاقية التي وصفها بعض الإخوان أنفسهم بأنها يشيب من هولها "شعر الوليد"، وأصبح "عابدين" معروفا ب "راسبوتين" الجماعة، ولم يكن أمام المرشد إلا خيارًا واحدًا، وهو إجراء تحقيقات مكتوبة مع عابدين بمعرفة بعض كبار أعضاء الجماعة. وبالفعل أُجري تحقيق مع "عابدين" انتهى بإدانة واضحة له، فما كان من حسن البنا إلا التكتم على الموضوع والتستر على أفعال زوج شقيقته الجنسية، مع إصدار أوامر بحل نظام الأسر، بالتزامن مع اختفاء التحقيقات المكتوبة، وإقرار المرشد الأول ببراءة زوج شقيقته من التهم المنسوبة إليه، وتأكيده أن المحكمين في القضية أثبتوا براءته من تهمة التحرش بنساء الإخوان، وأن الدكتور إبراهيم حسن أخفى وثائق محاكمة "عابدين" ورفض تسليمها لأعضاء الجماعة. ونتيجة لتلك الفضيحة الجنسية المدوية ترك العشرات من قيادات الإخوان الجماعة، اعتراضا على تبرئة "البنا" لزوج شقيقته وسكرتير مكتب الإرشاد آنذاك، كما أحدثت شرخًا هائلًا في بنيان الجماعة وأثارت التساؤلات لدى الكثيرين عن مدى مصداقية القائمين عليها، وكان على رأس الخارجين أحمد السكري وكيل الجماعة وبانيها الحقيقي ورفيق درب حسن البنا. وغادر "عبد الحكيم عابدين" مصر عام 1954 قبل وقوع محاولة اغتيال جمال عبد الناصر، وعاد إليها عام 1975، وتوفي عام 1977. وأثناء حكم الرئيس المعزول، الدكتور محمد مرسي، ظهرت حكايات جنسية لعدد من قيادات جماعة الإخوان من أبرزهما خبر الزواج السري للدكتور ياسر على المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية من إحدى الصحفيات دون أن يعلم، وكشفت الصحفية أن "على" حاول إقناعها بالزواج منه دون عقد وقال لها إن عقود الزواج بدعة، لكنها أصرت على كتابة عقد زواج رسمي عند مأذون، ولكن بالوقت ذاته ولأن مدة زواج ياسر على منها كانت قصيرة لم تتعد الثلاثة أيام، فإنها لم تنجح في الحصول على قسيمة الزواج وعبرت عن خشيتها من استغلال نفوذ الإخوان في تعطيل إصدار عقد الزواج وتوثيقه لذا قررت اللجوء إلى النائب العام ورفعت قضية لاستخراج مستند بزواجها من ياسر على وطلاقها الشفوي منه، بعد أن تدخل "مرسي" وأجبره على طلاقها. وكانت الصحفية تعرفت على ياسر على المتحدث الرسمي للرئاسة أثناء تغطيتها الصحفية لأخبار المؤسسة وتطورت العلاقة بين الطرفين، لتفاجأ بطلبه يدها للزواج وشرائه لفيلا خاصة رقم "88" في مدينة "مدينتي" بمليون ونصف جنيه لتكون مسكن الزوجية، وبالفعل تم الزواج يوم 13 أغسطس 2012، ليقع الطلاق بعدها بثلاثة أيام، وينكر ياسر على زواجه من الصحفية بل وتقدم ببلاغ سب وقذف ضد إحدى الصحف، إضافة إلى تحريكه دعوى ضد الصحفية طالبا الكشف عن عذريتها. من جانبها ردت الصحفية ومحاميها بأنها لديها وثائق تؤكد زواج ياسر على منها تتضمن صورا وتسجيلات لمكالمات ورسائل موبايل كان الدكتور ياسر على قد أرسلها إليها وقد رفعت قضية ضد ياسر على لإثبات زواجها منه، ليصدر قرار إقالة ياسر على من منصبه كمتحدث رسمي للرئاسة، وتعيينه رئيسًا لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وتنتهي قصة زواجه بعدها بطريقة غريبة ومفاجئة، بعد إصدار محكمة الأسرة بمصر الجديدة حكمًا يقضي شطب الدعوى المقامة من الصحفية، بإثبات زواجها من الدكتور ياسر على، وذلك لعدم حضور المدعية أو وكيلها. وكما توجد فضائح جنسية لعدد من قادة الإخوان مثبتة بالمستندات، وتوجد أيضا حكايات عديدة وربما شائعات عن عدد كبير من أعضاء الإخوان، مثل حكاية زواج الدكتور مصطفى مسعد القيادي الإخواني ووزير التعليم العالي في حكومة الدكتور هشام قنديل، من فتاة إيطالية في السر لفترة زمنية قصيرة بسبب وقوع عدة مشكلات بينهما انتهت بالانفصال في السر أيضا وبهدوء. فيما قيل إن المهندس سعد الحسيني عضو مكتب الإرشاد السابق ومحافظ كفر الشيخ الأسبق فضل الإبقاء على زواجه الثاني الذي تم في السر، بعد أن ساعده عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين الذين حلوا كوسطاء بينه وبين زوجته الأولى التي تملكها الغضب بسبب تلك الزيجة، وحركت دعوى قضائية ضده لاسترداد حقوقها منه، وبدورهم أقنعوها بالتنازل عن القضية وعدم الظهور الإعلامي وأعطوها كافة حقوقها المالية. أما عن صاحب الرقم القياسي في حكايات الزواج السري للإخوان، فيستحقه عن جدارة القيادي الإخواني جمال تاج الدين، عضو لجنة الشئون القانونية بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، حيث تردد أنه تزوج سرا 6 مرات، ولا يستمر الزواج الواحد أكثر من عام فقط. وتعد شائعة زواج الدكتور أحمد أبوبركة، المستشار القانوني لحزب الحرية والعدالة وسيدة الأعمال الشهيرة شاهيناز النجار طليقة رجل الأعمال، أمين لجنة الخطة والموازنة بالحزب الوطني المنحل أحمد عز، من أشهر الشائعات، ورغم أن "بركة" نفى هذه الشائعة مؤكدا أنه لم ير شاهيناز النجار منذ أن كانا زميلين بمجلس الشعب قبل الثورة، فيما أكدت هي أن "بركة" مثل الأخ الكبير نافية وجود أي علاقة بينهما، إلا أن البعض ذكر وجود قصة حب جمعت بينهما بدأت حينما سعت "شاهيناز" إلى الاستعانة بجهوده لإيجاد حل ينهي أزمة زوجها وخروجه من السجن آنذاك، بأي طريقة حتى لو كانت عن طريق تسوية مالية بملايين الجنيهات. ومع تعدد اللقاءات بينهما وعقب طلاق شاهيناز من أحمد عز، طلب أبوبركة من شاهيناز الزواج عرفيا، وهو ما وافقت عليه، ليتم الزواج سريعا، ولكن بعد أيام بدأ أبوبركة بالتهرب منها رافضا الرد على اتصالاتها ورسائلها، لترسل له رسالة هاتفية نصها "أنت هتطلقني بجد" ليكون الرد بأخرى مفادها "أيوة أنا مش بهزر"، وكانت هذه الرسالة الأخيرة قبل أن يمتنع تماما عن الرد عليها -كما تردد. ومن أشهر الفضائح التي هزت الرأي العام، كانت قصة زواج مذيع الجزيرة الإخواني أحمد منصور عرفيًا من إحدى فتيات حزب العدالة والتنمية الحاكم في المغرب وتدعى كريمة "فريطس" وتبلغ من العمر 26 سنة، بعد أن رآها على هامش إحدى زياراته للمغرب في أغسطس 2012، وتم الزواج بحضور قيادات من حزب العدالة والتنمية الذراع السياسي] لجماعة الإخوان في المغرب، بعد أن وعد منصور الفتاة، بشراء منزل لها بمدينة سلا، ودفع 9 آلاف دولار كمهر لها، ولكنه أصر على ألا يتم تسجيل عقد الزواج، الذي تم بحضور "عدلين شاهدين"، بالمحاكم المغربية بدعوى حرصه على الحفاظ على سريته، مدعيا أنه سيستعمل هذا العقد خلال سفره رفقة كريمة فريطس خارج المغرب، وبأنه سيوثقه في لبنان، حيث تربطه علاقات مع بعض المسئولين الذين يشتغلون بمحكمة الأسرة بهذا البلد، لكنه لم يتردد في التخلي عنها وتركها بعد فترة. وعندما انتشرت فضيحة الإعلامي قال: "لو افترضت أن ما ذكرتموه من سوء القول عني صحيح، هل أصبح الزواج من المغربيات فضيحة ورذيلة، بينما الزنا وارتكاب الفواحش بهن فضيلة تنشرونها، وسلوكا تمارسونه وتروجون له".