4 شركات في البورصة تتكبد خسائر سوقية اليوم لهذا السبب    سوليفان بحث مع جالانت الأزمة الإنسانية في غزة.. والحاجة إلى زيادة وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية    يورو 2024.. التعادل السلبي يحسم الشوط الأول بين تركيا والتشيك    فتاة تنهى حياتها ب«حبة الغلة» بسبب بأزمة نفسية في سوهاج    كريم عبد العزيز يعلق على ظهوره برفقة الملاكمين جوشوا ودوبوا: الخناقة هنا بمستقبل    مسئول أمريكى يؤكد بأن الجميع لا يريد حربا بين إسرائيل وحزب الله    الرئيس الإيراني الأسبق روحاني يدعم مرشحًا معتدلًا قبل الانتخابات    قرار جديد من الداخلية بشأن التسجيل بدفعة معاوني الأمن الجديدة للذكور    تفاصيل عرض برشلونة لخطف جوهرة الدوري الإسباني    5 صور ترصد زحام طلاب الثانوية العامة داخل قاعات مكتبة الإسكندرية    بالأسماء.. مصرع 6 أشخاص وإصابة 3 في حادث تصادم ب"زراعي البحيرة"    التعليم تعلن نتيجة امتحانات الدور الأول للطلاب المصريين بالخارج    جداول تنسيق القبول بمدارس الثانوى الفنى الصناعى والتجارى والفندقى بالجيزة .. تعرف عليه    جولر يقود تشكيل تركيا ضد التشيك فى يورو 2024    على أنغام أغنية "ستو أنا".. أحمد سعد يحتفل مع نيكول سابا بعيد ميلادها رفقة زوجها    "يا دمعي"، أغنية جديدة ل رامي جمال بتصميم كليب مختلف (فيديو)    هل يجوز الاستدانة من أجل الترف؟.. أمين الفتوى يجيب    حكم استرداد تكاليف الخطوبة عند فسخها.. أمين الفتوى يوضح بالفيديو    سماجة وثقل دم.. خالد الجندي يعلق على برامج المقالب - فيديو    بالفيديو.. أمين الفتوى: العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة عليها أجر وثواب    في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات- هل الأدوية النفسية تسبب الإدمان؟    القوات المسلحة تنظم مؤتمراً طبياً بعنوان "اليوم العلمى للجينوم "    صندوق النقد الدولي يقر بتمويل 12.8 مليون دولار للرأس الأخضر    «قطاع الآثار»: فيديو قصر البارون عار تمامًا من الصحة    أزمة جديدة تواجه شيرين عبد الوهاب بعد تسريب 'كل الحاجات'    لماذا يقلق الغرب من شراكة روسيا مع كوريا الشمالية؟ أستاذ أمن قومي يوضح    الرئيس السيسي يوقع قوانين بربط الحساب الختامي لموازنة عدد من الهيئات والصناديق    وزير الرى يدشن فى جنوب السودان مشروع أعمال التطهيرات بمجرى بحر الغزال    "شباب النواب" توصى بصيانة ملاعب النجيل الصناعي في مختلف محافظات الجمهورية    بشرى لطلاب الثانوية العامة.. مكتبة مصر العامة ببنها تفتح أبوابها خلال انقطاع الكهرباء (تفاصيل)    مساعد وزير البيئة: حجم المخلفات المنزلية يبلغ نحو 25 مليون طن سنويا    كيف يؤثر ارتفاع درجات الحرارة على الرحلات الجوية؟.. عطَّل آلاف الطائرات    بتكلفة 250 مليون جنيه.. رئيس جامعة القاهرة يفتتح تطوير مستشفي أبو الريش المنيرة ضمن مشروع تطوير قصر العيني    «مياه كفر الشيخ» تعلن فتح باب التدريب الصيفي لطلاب الجامعات والمعاهد    اخوات للأبد.. المصري والإسماعيلي يرفعان شعار الروح الرياضية قبل ديربي القناة    المشدد 15 سنة لصاحب مستودع لاتهامه بقتل شخص بسبب مشادة كلامية فى سوهاج    كيف يؤدي المريض الصلاة؟    منتخب اليد يتوجه إلى كرواتيا 4 يوليو استعدادا لأولمبياد باريس    خبير شئون دولية: فرنسا الابن البكر للكنيسة الكاثوليكية    مهرجان فرق الأقاليم المسرحية.. عرض «أحداث لا تمت للواقع بصلة» و«الحضيض» الليلة    «التمريض»: «محمود» تترأس اجتماع لجنة التدريب بالبورد العربي (تفاصيل)    الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي: صرف معاشات شهر يوليو اعتبارا من الخميس المقبل    نجم ميلان الإيطالي يرفض عرض الهلال السعودي ويتمسك بالبقاء في أوروبا    وزيرة البيئة تتابع حادث شحوط مركب سفاري بمرسى علم    الصحة: استجابة 700 مدمن للعلاج باستخدام برنامج العلاج ببدائل الأفيونات    الإعدام لثلاثة متهمين بقتل شخص لسرقته بالإكراه في سوهاج    شديد الحرارة رطب نهارًا.. الأرصاد تكشف عن حالة الطقس غدا الخميس    لجنة القيد بالبورصة توافق على الشطب الإجبارى لشركة جينيال تورز    مختار مختار: عدم إقامة مباراة القمة خسارة كبيرة للكرة المصرية    ختام دورة "فلتتأصل فينا" للآباء الكهنة بمعهد الرعاية    تعيين 4 أعضاء جدد في غرفة السلع والعاديات السياحية    المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يمارس جرائم حرب ضد الإنسانية في قطاع غزة    فحص 764 مواطنا فى قافلة طبية مجانية بقرى بنجر السكر غرب الإسكندرية    هل يجوز الرجوع بعد الطلاق الثالث دون محلل؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل    الأكاديمية الطبية تفتح باب التسجيل في برامج الماجستير والدكتوراة بالمعاهد العسكرية    أحمد فتحي: انسحاب الزمالك أمام الأهلي لا يحقق العدالة لبيراميدز    «حلو بس فيه تريكات».. ردود فعل طلاب الثانوية الأزهرية بقنا عقب امتحان النحو    الجريدة الكويتية: هجمات من شتى الاتجاهات على إسرائيل إذا شنت حربا شاملة على حزب الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسرار «الليالي الحمراء» لقادة الجماعة المحظورة.. لغز تستر«البنا» على الفضائح الجنسية لزوج شقيقته.. وزواج دنجوان الجماعة من يهودية..وخلافات مادية دفعت قنوات الإخوان لنشر الصور العارية ل«آيات العرابي»
نشر في فيتو يوم 21 - 12 - 2016


قبل أن تقرأ
فارق كبير أن تجابه الحجة بالحجة، وأن تختار المواجهة بالشتائم والسباب وتكيل لمعارضيك مفردات من قاموسك العفن الذي ينم دوما عن بيئتك التي تربيت فيها ونهلت منها حتى تشبعت.
المعركة الأخيرة التي خاضتها «فيتو» بعد نشرها لوثيقة الدكتور الإخواني مجدي شلش الخاصة بتحليل زواج المتعة والهبة وملك اليمين والشذوذ، خير دليل على أنه شتان الفارق بين كونك إنسانا تفهم وتدرك كل المعاني والقيم الإنسانية، وكونك إخوانيا ترعرت في مدرسة تحترف الكذب والتضليل، وتتخذ من النفاق والتأسلم منهجا لا تحيد عنه.
فبمجرد نشر الفضيحة الإخوانية على الموقع الإلكتروني ل«فيتو» بدأت اللجان الإلكترونية للجماعة التي تزعم أنها تمثل الإسلام في توجيه السباب والشتائم التي لا حدود لها، الغريب أنه بمراجعة بعض الحسابات الإلكترونية لأعضاء هذه اللجان تلاحظ أنها قامت بتسجيل الإعجاب والانضمام لمجموعات خاصة بالجنس والإباحية!
لن ندخل في تفاصيل الشتائم، ولن نرهق أنفسنا بالرد عليها، لأننا ندرك أن المعركة لا تزال طويلةً، والرابح فيها من يمتلك الحجة والدليل، وكم من دلائل وحجج تكفي لكتابة عشرات المجلدات تحت عنوان «بورنو الإخوان» أو ربما «الليالي الحمراء لقادة الجماعة المحظورة».
الجماعة التي تدعي أنها جماعة ربانية، قادتها صدروا الشباب للمواجهة المباشرة مع الدولة، وتفرغوا للياليهم الحمراء إشباعًا لرغباتهم، ليس ذلك فحسب لكنهم استباحوا كل شيء في خلافاتهم، حتى إنهم بمجرد أي اختلاف بينهم وبين أي شخص يخرجون فضائحه للعلن.
فضائح آيات العرابي
بالطبع.. معلومة تلك العلاقة التي تربط المذيعة آيات العرابي المسئولة عن المكتب الإعلامي لما يُعرف باسم المجلس الثوري -الداعم للإخوان- بالجماعة وقادتها، ولم يتصور أحد حتى من كارهي الجماعة أن تساهم بعض قيادات الإخوان في تسريب صور إباحية منسوبة ل«آيات» لمجرد حدوث بعض الخلافات المالية بين الطرفين، أو لأنها اتهمت بعضهم بتلقي دعم مالي من جهات خارجية.
لم يرد الإخوان على آيات العرابي فيما يخص الخلافات المالية، لكنهم وجدوا أن هناك طريقا أقصر من الخوض في هذه الخلافات، وهو إشغالها بقضية أخرى تمس شرفها، وسربوا صورا خاصة لها لبعض القنوات التابعة لهم، وأيضا المعادية لهم، وكانت قنوات الإخوان التي تبث من تركيا هي أول من بث هذه الصور كقناة الشرق المعروفة، والتي هاجمتها آيات العرابي كثيرا.
محسوب.. «الدنجوان»
ومن فضائح آيات العرابي إلى الدكتور محمد محسوب الذي تزوج زواجا مدنيا عند موثق عقود إيطالي من محامية إيطالية يهودية على زوجته أم أولاده، وأخفى خبر زواجه منها عن زوجته الأولى، وأنجب من زوجته الثانية، واشترى لها دورا كاملا في عمارة قريبة من فندق «فيرمونت» بمصر الجديدة منذ خمس سنوات، وكان ثمنها وقتها مليون جنيه، ثم اشترى لها فيلا كبيرة في حي التجمع الخامس.
«محسوب» كان من شباب جماعة الإخوان من منطقة عين شمس الغربية، وتم سجنه وهو في الثانوية العامة لمدة ستة أشهر، بعد اغتيال أنور السادات، وكان محاميه الذي ترافع عنه هو جمال تاج المحامي الإخواني الشهير، وبعد سنوات طويلة انضم بشكل صوري لحزب الوسط، ثم أصبح وزيرا في عهد مرسي.
فضائح بدر وصمت «أم أيمن»
القيادية الإخوانية عزة الجرف، والشهيرة ب«أم أيمن»، كانت هي الأخرى على مواعيد كثيرة مع فضائح خاصة بزوجها بدر محمد بدر، وهي الفضائح التي كانت حديث الكبير والصغير داخل الإخوان قبل ثورة 25 يناير 2011، إلا أنها رغم كل هذه الفضائح التزمت الصمت التام وكأن شيئا لم يكن.
فقبل الثورة بأعوام قليلة افتضح أمر بدر محمد بدر، الذي كان مسئولا عن أحد المواقع الإعلامية الإخوانية، فقد اتهمته إحدى الصحفيات بأنه حاول أن يتحرش بها، وقت أن كان مديرا لتحرير جريدة تتبع الإخوان، ولم يلتفت أحد وقتها لهذه الشكاوى، لكن توالت بعد ذلك عدة شكاوى تؤكد أن «بدر» كان يساوم الصحفيات المبتدئات على إلحاقهن بالعمل مقابل أن يستجبن لنزواته معهن.
وبعد عدة شهور ظهرت فضيحة أخرى لذات الشخص، فقد تقدمت إحدى السيدات بشكوى للشيخ عبد الله الخطيب مفتي الجماعة، والدكتور محمد حبيب النائب الأول للمرشد وقتها، تشكو من أن هذا القيادي الإخواني الصحفي بدر محمد بدر تعدى عليها جنسيا، وأنها أصبحت حاملا منه، وأنها ضغطت عليه فتزوجها عرفيا، ثم عاد وتنكر لها، وقدمت لهم العقد العرفي فطلب منها الشيخ الخطيب إجراء تحليل طبي للتأكد من الحمل، وقال لها لو ثبت أنك حامل سأحميك وسأقدم لك كافة حقوقك، وبالفعل أجرت السيدة تحليلا طبيا ورغم ثبوت حملها وثبوت صحة عقد الزواج العرفي إلا أن الإخوان تنكروا لها وطردوها شر طردة من مقر الجماعة بمنيل الروضة، وظلت تبحث عن حقها وهددت برفع قضايا من شأنها أن تؤثر على سمعة الإخوان، الأمر الذي جعل بعض القيادات داخل الجماعة يقومون باسترضائها وإعطائها مبلغا من المال ثمنا لسكوتها، بالإضافة إلى نفقات عملية الإجهاض التي اشترط الإخوان إجراءها.
المثير هنا أن عزة الجرف التي كانت إحدى معاونات مرسي، قالت وقت اعتصام الشباب الثوري أمام قصر الاتحادية: إنها كانت ترى الممارسات الجنسية لهؤلاء الشباب داخل الخيام من شرفة قصر الاتحادية، بواسطة منظار مكبر، يالله أم أيمن لم تر كل انحرافات زوجها، لكنها استخدمت منظارا مكبرا لتشاهد الممارسات الجنسية للشباب الثوري بالقرب من الاتحادية!
محمد جبريل.. الفضيحة على الملأ
فضائح أخرى أبطالها كوادر إخوانية يبدو عليها الورع والتقوى وعلى رأسهم الشيخ محمد جبريل، أجل هو ذلك الشيخ الورع الذي تدمع عيناه ويبكي كل مشاهديه ومستمعيه في الدعاء والصلاة.
اسمه الكامل «محمد محمد السيد حسنين جبريل»، وشهرته الشيخ محمد جبريل، ومع أنه لا يحمل من المؤهلات إلا ليسانس الشريعة، لكنه وجد طريقه إلى التليفزيون المصري.
بدأ «جبريل» حياته في الأردن حين التحق بالتليفزيون الأردني للعمل كمذيع، والوظيفة الشاغرة يومها كانت في القسم الديني فقبل بالوظيفة، ومن التليفزيون الأردني اتجه جبريل إلى كلية الشريعة في الجامعة الأردنية ليعمل فيها مدرسًا.
والذي لا يعرفه أحد أن محمد جبريل كان من طلبة الإخوان بالأزهر، وهو من شبين القناطر من قرية طحوريا، وكان صديقًا مقربًا من الشيخ عبد الرحمن البر مفتي الإخوان، حيث أقنعه «البر» بدخول الإخوان، والتقيا بعد ذلك في قسم الطلبة بالإخوان فرع جامعة الأزهر، وبعد تخرجه في كلية الشريعة والقانون قام الإخوان بتوجيهه للالتحاق بنقابة المحامين، والعمل ولو صوريا في المحاماة، وقام مختار نوح بقيده في النقابة ولا يزال مقيدا فيها حتى الآن، وبعد أن اشتهر في تلاوة القرآن طلب منه قسم الدعوة في الجماعة أن يتفرغ للتلاوة، ويقلل من واجباته الإخوانية من حضور للأسر والكتائب والمعسكرات حتى لا يلفت الأنظار إليه على أن يظل عبد الرحمن البر جسر التواصل بينه وبين الإخوان.
فضيحة محمد جبريل بدأت تلوح في الأفق في يناير عام 2004، حينما نشرت الزميلة «صوت الأمة» تحقيقا تحت عنوان «بلاغ للنائب العام وشيخ الأزهر.. اعترافات منتقبة على شريط كاسيت.. شيخ تليفزيوني شهير يغرر بنساء المسلمين!»، كما جاءت العناوين الفرعية: «عاشرها عامين بفتوى ثم أنكر أنها زوجته.. يقابل ضحاياه علنا في فندق خمسة نجوم.. طلبت منه حقوقها الشرعية فهددها بتلفيق قضية آداب».
فضائج «جبريل» كما جاءت نصًا في موضوع «صوت الأمة» تلخصت في أنه مارس الجنس مع سيدة لمدة عامين كاملين في فنادق خمسة نجوم، بعد أن أوهمها أنها زوجته على سنة الله ورسوله، وبعد أن اختلفا طردها، وأنكر أنها زوجته، وهدد بتلفيق قضية آداب لها، فتوجهت السيدة المنتقبة مع محاميها إلى الجريدة، وسجلت أمام ثلاثة صحفيين اعترافات كاملة على شريط كاسيت بحضور محاميها، وطلبت من الجريدة التحقق من روايتها بالاتصال بأشقاء الشيخ الذين يعرفون حكايتها، والاتصال بزملائه الدعاة الذين يروج لهم في موقعه الإلكتروني، وهم عمرو خالد ويوسف القرضاوي، بالإضافة إلى الاتصال بموظفي الفندق الذين كانوا يشاهدونها - وهي منتقبة - ترافق الشيخ إلى غرفته في الفندق لمدة عامين كاملين.
وترجع القصة كما ترويها السيدة المنتقبة والتي قالت إن أحد الدعاة المشهورين غرر بها وقضى معها أكثر من عامين في الحرام، وأضافت: إنها تتعرض لتهديدات رهيبة من قبل الداعية وتخشى على نفسها وأبنائها وعائلتها، وإن هناك من يهددها بتلفيق قضية «آداب»، وإن لم تصمت وتصرف النظر عما كان بينها وبين الداعية.
وقالت السيدة- كما جاء بالجريدة، التي تنتمي إلى إحدى الأسر المصرية الثرية: «إنها كانت تزوجت وهي في السادسة عشرة من عمرها، ولكن زوجها «وهو رجل أعمال معروف» طلقها ثلاث مرات، وسمعت من بعض أقاربها عما يسمى بالمحلل، وطلبت منهم أرقام تليفونات لبعض علماء الدين لتستشيرهم في مشكلتها، ومن بين تلك الأرقام التي حصلت عليها تليفون الداعية الشهير الذي اتصلت به وسمعت رأيه، ولكنها فوجئت بعد أيام بأن الشيخ يلاحقها ويعرض عليها المساعدة في الخروج من أزمتها، وأقنعها بأنها ربما تكون تحت تأثير سحر معين، وأنه يستطيع علاجها، لكن السيدة لم تهتم بما قاله، إلا أنه أصر على ملاحقتها وظل يهاتفها من كل مكان في العالم يذهب إليه، حيث سفرياته الكثيرة واستطاع أن يبهرها، ووجدت السيدة نفسها أسيرة له بعد خمسة أشهر من المكالمات العاطفية الساخنة، وعرض عليها الزواج ووافقت شريطة أن يأتى إلى أهلها ليطلبها منهم، وكانت المفاجأة في أن الداعية الشهير لم يأت لطلب يدها، ولكنه أرسل أحد المشايخ ليعالجها من السحر- المزعوم- بالقرآن، وفوجئت السيدة المنتقبة أن وسيط الشيخ يطلب يدها للزواج، إلا أنها نهرته، وأوضحت له استحالة ذلك نظرًا للفوارق الاجتماعية بين أسرتها وأسرته، وكانت المفاجأة مكالمة تليفونية من الداعية ليقنعها بالزواج من الوسيط ولكنها رفضت أيضا..
وتوالت المفاجآت حيث تدخل الداعية بنفسه للتفاوض مع أهلها، لإتمام الزواج من الوسيط ونجح الداعية وفشل شقيق المنتقبة الذي حاول الوقوف في طريق إتمام الزواج، إلا أن الطلاق تم بسرعة، وهنا عرض الداعية على السيدة الزواج بسرعة، شريطة أن يتم خارج مصر حتى لا تعلم زوجته وأم أولاده وحتى يحافظ على شكله الاجتماعي أمام الناس، واطمأنت السيدة للداعية، واستجابت إلى لقائه للتعرف، وذهبت إليه في أحد الفنادق الشهيرة، والذي كان ينتظرها أمامه واصطحبها إلى الغرفة رقم 907 وراودها عن نفسها، ولكنها لم تستجب له، وعندما أصر على ذلك طلبت أن تدخل الحمام أولا وفوجئت عند خروجها بالداعية الجليل يقف أمامها كما ولدته أمه فانتابها شيء من الخوف والجزع، وأخذت في الصراخ والبكاء، وعندها فقد الداعية الأمل في مواقعتها فقال لها: كنت باختبرك وهل ستنبهرين بي وتسلمين نفسك لي أم ستقاومين».
ويضيف الموضوع: «على أية حال استطاع الداعية أن يؤثر فيها وبعد نحو أسبوع أقنعها بأن كلف المحامي الخاص به لاستكمال وثائق الزواج، وبالفعل عاشرها معاشرة الأزواج، وعندما طلبت منه وثيقة الزواج قال لها أنت لا تعرفين شيئًا في أمور الدين، والمسلمون الأوائل كانوا يفعلون مثلما أفعل الآن، وخلال الأشهر السبعة الأولى ظلت السيدة تنفق ببذخ شديد على الداعية أو الزوج المزيف، واشترت له الكثير من الهدايا، ومن بينها البدل الخمسة التي سجل بها أحد برامجه الشهيرة للتليفزيون، وعندما جف النبع المادي للسيدة، بدأ يتهرب منها ولا يلتقيها إلا مرة واحدة في الأسبوع، وقفز الشك إلى صدر المرأة، وكانت المفاجأة علمها أن الداعية على علاقة بامرأة أخرى بل بنساء عديدات، وبدأ يختلق المشكلات معها لدرجة اتهامه للسيدة بأنها على علاقة آثمة بصديق لها وكانت النهاية طلاقها.. وتوالت المفاجآت المخزية إذ اتصل الداعية بطليقته بعد شهرين، وقال إنه لا يستطيع نسيانها وبالفعل ردها إلى عصمته، ولكن بعد 5 أشهر تغيرت الحال مرة أخرى».
ويتابع الموضوع: «الداعية الدنجوان لم يكن يستقبل السيدة- المنقبة في فنادق الخمسة نجوم فقط بل كان يقابلها في شقته التي يعيش فيها مع زوجته وأولادها»، وتقول السيدة: «كانت هذه اللقاءات تتم في فترات تكون زوجته فيها مسافرة إلى الخارج، وكان يستغل وجود مسجد في الدور الأول من عمارته التي يسكن فيها، حيث أدخل من المسجد ثم أخرج منه لأركب الأسانسير، وأنزل في دور أعلى ثم أنزل دورين لأجد نفسي أمام شقته، وهو بالمناسبة يعيش في هذا الدور بمفرده».
وتضيف السيدة: «أتذكر أنه بعد شهر رمضان قضيت مع الداعية يوما عاديًا جدا، وبعد هذا اليوم حدثت مشكلة فكان من بين مسئولياتي أن أتابع سجل الزوار على الموقع الإلكتروني، وفجأة وجدت أحد الزوار وضع كلمة شتم فيها الداعية وقذف في حقه وسب أمه، واتصلت بالداعية أقول له اتصل بالمسئول عن الموقع في أمريكا ليحذف الرسالة، وقلت له استغفر ربنا من الذنب الذي جعل أحد زوار الموقع يسبك، لكني فوجئت به يبعث لي برسالة يقول فيها أنت كل الذنوب التي عملتها في حياتي فجن جنوني واتصلت به وقلت له ماذا أفعل حتى أخلصك من حياتي، وطلبت منه أن يطلقني ويعطيني حقوقي، وكانت الصدمة فقد فوجئت به يقول «بتطلبي حقوقك بصفتك إيه، أنا أساسا لم أتزوجك حتى أطلقك؟!».
وتتابع السيدة: «لم أعرف ماذا أفعل وقابلت شقيق الداعية في النقابة التي يعمل بها، وأبلغته بما حدث وطلب مني أن اتصل به وأطلب حقوقي، وتدخل أشقاء الشيخ الذين يبدو أنهم على خلاف معه لعلاقاته النسائية، ولكنه قال لإخوته لا تحدثوني في هذا الموضوع فهي ليس معها ما يثبت أنها كانت زوجتي».
وقتها جاءت إعلانات الداعية الإسلامي الشهير الشيخ محمد جبريل لتضع النقاط على الحروف، وتعري الحقيقة التي شغلت الرأي العام المصري والعربي لأسبوعين متتاليين، كانت الصحف المصرية قد تصدر صفحاتها الأولى إعلانا تعلوه صورة الشيخ محمد جبريل يكاد يبكي فيها من شدة الورع، وتحتها كتب يعلن ويحذر الشيخ محمد جبريل من أنه لا توجد علاقة أو صلة بينه وبين ما نشرته وتناقلته إحدى الصحف جريدة «صوت الأمة»، وأنه لم تصدر عنه أية تصريحات في هذا الموضوع المشين.
«حجازي» وإباحة الزواج العرفي
من منا ينسى الواقعة الشهيرة الخاصة بزواج الفنان أحمد الفيشاوي عرفيا من هند الحناوي؟!.. بالطبع ما زالت هذه الواقعة حاضرة بالأذهان.. المثير أن الفيشاوي الصغير حصل على فتوى خاصة من الشيخ صفوت حجازي القيادي الإخواني البارز تقضي بشرعية هذا الزواج، وقد اعترف فاروق الفيشاوي أن صفوت حجازي أضل ابنه بهذه الفتوى.
«نقلًا عن العدد الورقي»..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.