تحتفل، اليوم، الفنانة "نيللي كريم" بعيد ميلادها ال43، وهي واحدة من الفنانات المصريات القلائل اللاتي امتلكن كل مؤهلات النجومية من ملامح رقيقة جعلت الفنانة الراحلة "فاتن حمامة" تلقبها بوجه القمر، وموهبة عبقرية جعلتها تخترق قلب المشاهد من أول مشاهدها. وتمتاز " وجه القمر" بخفة ظل نابعة من صدقها وجرأتها؛ فرغم انها تحمل الجينات الروسية إلا أنها لم تخل من شهامة بنت البلد، ووسط كل هذا يبقى هناك سرا وراء نظرة الحزن في عينها.. وسنتعرف خلال السطور القادمة على 3 مشاهد حقيقية مؤملة في ذكرى ميلادها. 1- عقاب صعب كان هذا المشهد متعلقا بطفولتها؛ فولدت نيللي كريم في محافظة الإسكندرية لأب مصري وأم روسية، وهو ما كان سببا في سفرها مع والدها وشقيقها إلى روسيا لتقضى هناك عدة سنوات تربت خلالها على التمرد وحرية الرأى، لتعود بعد 10 سنوات إلى مصر؛ حيث كانت على موعد مع أول قصة مؤلمة في حياتها. وروت "نيللي"، هذه القصة بنفسها، قائلة إنها عندما عادت إلى مصر كانت ضعيفة في اللغة العربية، وفي إحدى المرات طلب منها مدرس اللغة العربية أن تُلقي عليه نصًا فقالت له إنها لم تحفظه، فطلب منها أن تمد يدها، فضحكت في البداية غير مدركة ما الذي سيفعله، فضربها بظهر مسطرة طويلة، وهو ما تسبب في أول صدمة في حياتها حيث إنها لم تكن قادرة على استيعاب أنه يمكن لشخص أن يضرب طفلة لأي سبب. 2- اختيار خاطئ وتمثل في زواجها في سن 16 عاما دون علم أهلها؛ فتمتعها بشخصية رومانسية مرهفة الحس، جعلها تقع في حب زوجها الأول والذي قررت الزواج منه حفاظا على حبها، لتشعر بعد ذلك بأن قرارها كان خاطئا بعدما ازدادت المشكلات بينها وبين زوجها مما دفعها للانفصال عنه على الرغم من إنجابها لطفليها كريم ويوسف، وكان من الممكن أن تمر بمأساة أخرى عقب طلاقها حيث لم تكن تملك سوى ألف جنيه، لكنها رزقت في اليوم التالي بإعلان تليفزيوني تقاضت منه أجرها بالدولار. 3- فخ الحب وبسبب الحب أيضًا، كانت "نيللي" على موعد مع مشهد ثالث مؤلم لها؛ حيث إنها وقعت في حب زوجها الثاني "هاني أبوالنجا" من أول نظرة وقررت الزواج منه بعد أربعة أيام، وبسبب تسرعها في هذا القرار، قضت 11 عاما من الضيق مع زوجها الثاني الذي كانت تختلف طباعه تماما عنها، مؤكدة أنها لم تعيش معه قصة حب حقيقية وإنما كان وهما، مضيفة "أنا بشكر السنين دي إنها خلتني أطلع كمية نكد في أعمالي، الناس بتتكلم عليها لغاية دلوقتي".
