أكد المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتوفير كل الخدمات والاحتياجات والظروف المعيشية الجيدة للمواطنين، وفقًا لأعلى معايير الجودة، ووضع خطة متكاملة للصيانة بما يضمن الحفاظ على تلك الخدمات. جاء ذلك خلال افتتاح مستشفى أسيوط الجديد الجامعي، بمدينة أسيوط الجديدة، يرافقه الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس جامعة أسيوط، والدكتور طارق الجمال، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، والدكتور عصام زناتى، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الطلاب، والدكتور محمد عبد اللطيف، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون البيئة، والمهندس أحمد عمران، رئيس جهاز مدينة أسيوط الجديدة، والدكتور محمد جمال، نقيب الأطباء، ومستشار المحافظ للشئون الصحية، والدكتور محمد حسين نوح، وكيل وزارة الصحة، والدكتورة غادة محمد سيد، مدير المستشفى الجامعي الجديد، ومحمود شاكر، أمين عام جامعة أسيوط. وأوضح محافظ أسيوط أن المستشفى الجامعي الجديد يخدم المواطنين بتلك المنطقة ويبلغ تكلفته ما يقارب 40 مليون جنيه وطاقته نحو 72 سريرًا ويحتوى على خمس غرف عمليات وفريق عمل جامعى يضم أطقم طبية وتمريض وفنيين، وذلك في تخصصات الباطنة والأطفال والجراحة والعظام والنساء والأسنان والأشعة التشخيصية والتحاليل. وأكد أن ذلك يأتي في إطار خطة المحافظة لتوفير عوامل الجذب السكاني لتلك المنطقة وخلق مناخ استثماري ملائم لتنشيط الحركة العمرانية بها واتخاذ كل الإجراءات لدفع عجلة التنمية والتطوير مع توفير سبل الرعاية الصحية والاجتماعية اللازمة لتلبية احتياجات سكانها. ومن جانبه شكر، رئيس جامعة أسيوط، الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، لجهودهما في إنشاء المستشفى وهو ما يمثل نموذجًا للعمل المتكامل بين شتى مؤسسات وهيئات الدولة وتضافر الجهود بين كل المسئولين على اختلاف مواقعهم للجمع بين الإمكانيات المادية مع الاستفادة بالخبرات العلمية والأكاديمية في تنفيذ مختلف المشروعات القومية للنهوض بالمجتمع وخدمته وهو التعاون القائم بالفعل بشكل جاد ومثمر بين المحافظة والجامعة لخدمة المواطنين ورعايتهم. وأوضح رئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط، أن تحمل الجامعة مسئولية إدارة المستشفى يأتي في إطار الدور الجامعي والتنموي والخدمي وما تقوم به من عمل متفرد ورائد في توفير خدمة صحية متميزة لأكثر من 2 مليون مريض سنويًا من شتى محافظات الصعيد، مشيرًا إلى أن جامعة أسيوط تحرص على مد نطاق خدماتها الصحية بشكل كمى عن طريق زيادة إمكانياتها الاستيعابية لتشمل الإقبال المتزايد عليها من المرضى إلى جانب التطوير الكيفي، وهو ما يتم عن طريق إنشاء مراكز ومستشفيات متخصصة تنفرد بإجراء أكثر العمليات تعقيدًا ودقة على مستوى الصعيد. وأشار المهندس أحمد عمران، رئيس جهاز تنمية مدينة أسيوط الجديدة، إلى أن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة سلمت المستشفى لجامعة أسيوط بنظام نقل الأصول لتشغيلها، مضيفًا أن مجلس إدارة الهيئة قدم منحة قدرها 10 ملايين جنيه لتجهيز المستشفى وتشغيله بهدف توفير الخدمة الصحية اللائقة لسكان المدينة لجذب المواطنين للإقامة بها. وأضافت مديرة المستشفى، أن المستشفى يتكون من جناح الطوارئ وجناح العيادات وشبكة إطفاء حريق متكاملة وشبكة غازات متكاملة وشبكة تكييف مركزى متكاملة، بالإضافة إلى المبانى الملحقة بالمستشفى وتشمل غرفتي أمن ومبنى الإسعاف ومبنى المحرقة ومبنى غرف الكهرباء والخزان الأرضي وساحة انتظار للسيارات.
