يواجه الأمين العام للأمم المتحدة الجديد "أنطونيو جوتيريس"، عدة تحديات ربما تكون في حاجة لجيش كبير لإنهاء الصراعات التي شردت وقتلت الملايين. الحرب السورية تسببت الحرب الأهلية السورية في مقتل 500 ألف مواطن تقريبًا، وفقًا لمركز سوريا للأبحاث السياسية، فضلا عن تشريد نصف السكان تقريبًا. وتتهم "روسيا"، أكبر حليف للرئيس السوري "بشار الأسد"، الولاياتالمتحدةالأمريكية بدعم الإرهابيين، فيما تعتبر واشنطن أن موسكو ودمشق ارتكبتا جرائم حرب. صراعات أخرى يواجه "جوتيريس" تحدي الصراعات في كولومبيا، وجنوب السودان، وأوكرانيا، فضلا عن الدول التي فقدت حكوماتها مصداقيتها مثل فينزويلا، والبرازيل. ففي نتيجة غير متوقعة، على سبيل المثال، صوت الكولومبيون ضد اتفاق السلام مع متمردي جبهة فارك في استفتاء كان من المتوقع أن يفضي إلى تأييد الاتفاق. ويعد الاستفتاء الخطوة الأخيرة على طريق إقرار اتفاق ينهي 52 عامًا من الحرب ويدعو مقاتلي جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) للعودة للاندماج في المجتمع وتشكيل حزب سياسي. الفقر يحتاج "جوتيريس" إلى معالجة التباطؤ الاقتصادي العالمي للارتقاء بالدول الفقيرة التي على وشك الانهيار. الاحتباس الحراري تغير المناخ وإدارة الموارد وغيرهما من القضايا البيئية أصبحوا من الدوافع الرئيسية لهجرة الإنسان والصراع والمعاناة الاقتصادية، وبحسب صحيفة "أمريكا اليوم"، فإن ارتفاع منسوب مياه البحر في مناطق الدلتا في مصر وبنجلاديش تسبب في تشرد المواطنين. تطوير الأممالمتحدة يقول منتقدي الأممالمتحدة: إن المشكلة في معالجة بعض المشكلات لها علاقة بالمنظمة نفسها مثل مجلس حقوق الإنسان. وقال "هيليل نوير"، المدير التنفيذي لمراقبة الأممالمتحدة: "ينتقد العاملون في المجال الإنساني تواطؤ الوكالات التابعة للأمم المتحدة مع نظام الرئيس السوري "بشار الأسد" في توزيع المساعدات، إذ يخشى الكثيرون من استخدامها لصالح مؤيدي الحكومة.
