يظهر بين حين وآخر النائب البرلماني إلهامي عجينة يطلق تصريحاته التي تثير الرأي العام، على فترات مختلفة، إلا أن الرابط الوحيد بين جميع تصريحاته المثيرة أنها ذات علاقة وثيقة بالجنس، وكانت آخر تصريحاته بأن الرجال لديهم ضعف جنسي، ليصمت مرة أخرى ويعود بالمطالبة بتوقيع كشف العذرية على الطالبات قبيل دخولهن إلى الجامعة. من جانبه، هاجم طارق محمود، المحامي، مؤسس ائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، النائب إلهامي عجينة عضو مجلس النواب، الذي صرح بضرورة توقيع الكشف الطبي على الطالبات والتأكد من العذرية كشرط لقبولهن بالجامعات المصرية، وكذلك مطالبته بأن تتقدم كل طالبة بشهادة تثبت أنها "آنسة" للقضاء على ظاهرة الزواج العرفي في الجامعات حسب قوله. تصريحات شاذة وقال "محمود" إن هذا النائب لا يستحق أن يكون ممثلًا للمصريين بمجلس النواب، وإنه اعتاد إطلاق تصريحات شاذة بغرض "الشو الإعلامي"، واعتبر تلك التصريحات إهانة للشعب المصري بأكمله ومساس بكرامته، مشيرًا إلى أن هذا النائب وقع في سقطة أخلاقية في حق المصريين جميعًا، مشددًا على أن هذه السقطة لن تمر مرور الكرام من نائب اعتاد كل فترة توجيه اتهامات مهينة وكاذبة وماسة بشرف المصريين. ببلاغ للنائب العام وأكد "محمود" أنه سيتقدم ضد هذا النائب ببلاغ إلى النائب العام يوم السبت المقبل لارتكابه جرائم يعاقب عليها القانون بنص المادة 306 من قانون العقوبات. وطالب برفع الحصانة عنه للتحقيق معه في تلك الاتهامات، كما طالب بتوقيع الكشف الطبي والنفسي عليه للتأكد من صحته كونه مسئولًا عن أقواله وأفعاله، مشيرًا إلى أن التصريحات التي أطلقها هذا النائب في الفترة الأخيرة لا تصدر إلا من مريض نفسي. خرافات قالت الدكتورة آمنة نصير، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، إن تصريحات النائب إلهامي عجينة للكشف الطبي على الطالبات كشرط لقبولهن بالجامعات، كلام غير مسئول، وينتقص من احترام المرأة المصرية. ووجهت "آمنة" من خلال «فيتو» رسالة للنائب بالكف عن هذا الهراء قائلة: "كف يرحمك الله عن هذا الهراء وهذه التخاريف، ويرحم مصر ونساء مصر وبنات مصر وسمعتهن". إهانة لبناتنا وانتقدت الدكتورة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، تصريحات النائب إلهامي عجينة بشأن توقيع الكشف الطبي على الطالبات للتأكد من عذريتهن كشرط لقبولهن بالجامعات، لافتة إلى أن ذلك يعد إهانة وانتهاكًا لبناتنا الطالبات. وأضافت "ماجدة" في تصريح ل«فيتو»، أن ذلك التصريح فيه تجاوز وتعدٍّ على حرية وحقوق الطلاب، وتجاوز لحقوق الإنسان، لافتة إلى أنه يهدف منه إلى تحقيق الشو الإعلامي والفرقعة الإعلامية فقط، كباقي تصريحاته السابقة. وتابعت: "النائب إلهامى عجينة تجاوز بكل المقاييس، وما يصدر عنه غير منطقي، وسيكون لنا وقفة معه، موضحة إذا كان هدفه من ذلك التصريح الوعي فهناك وسائل أخرى تربوية وتوعوية وتثقيفية للطلاب بخلاف تلك الأساليب التي ليس لها علاقة بالتعليم، وبها انتهاك وإهانة لأولادنا. وكان النائب إلهامي عجينة طالب في تصريح له بضرورة توقيع الكشف الطبي على الطالبات والتأكد من عذريتهن كشرط لقبولهن بالجامعات المصرية، وأن تتقدم كل طالبة بشهادة تثبت أنها "آنسة" للقضاء على ظاهرة الزواج العرفي في الجامعات.
