أهم القرارات التي يعلنها وزير التربية والتعليم بعد قليل    أبرز ملاحظات وطلبات غرفة شركات السياحة لضوابط العمرة للموسم الجديد    بأمر المحكمة الدستورية، إقالة رئيس وزراء تايلاند    دوري أبطال أفريقيا، حكام مباراة بطل زنزبار أمام بيراميدز    الشحات: الشيبي أفضل ظهير أيمن في مصر.. وأشكر شيكابالا لمحاولة حل الأزمة    أزمة جديدة في اتحاد المصارعة بسبب منتخب الحرة    ضبط 10 لصوص لارتكاب جرائم سرقات متنوعة في القاهرة (صور)    رئيس جامعة سوهاج يكرم الأولى بالثانوية مكفوفين ويحقق حلمها بالالتحاق بكلية الآداب    تقديم 144 ألف خدمة صحية بوحدات الرعاية الأساسية والمراكز الطبية بالمنيا (صور)    أداء مالي وتشغيلي قوي للمصرية للاتصالات في النصف الأول من 2024 رغم التحديات الاقتصادية    رئيس جامعة القاهرة يوجه بسرعة استكمال الأعمال بالفرع الدولي    واشنطن توافق على صفقة أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار    إعادة فتح المدارس الابتدائية في جميع أنحاء بنجلاديش بعد إغلاقها لمدة شهر    حملة كامالا هاريس تثير مخاوف جديدة عن الانتخابات الأمريكية.. هل هناك خروقات أمنية؟    بعد سخرية تامر أمين من مواد «أدبي».. ما هي العلوم الإنسانية ولماذا ندرسها؟    فتح فصول خدمات مسائية للصف الأول الثانوي العام بالوادي الجديد    ملامح الثانوية العامة.. مصدر: دمج الكيمياء والفيزياء في مادة علوم متكاملة    ارتفاع أرباح EBank إلى 3.28 مليار جنيه خلال النصف الأول من 2024    الحرارة تصل ل44 مئوية وأمطار رعدية.. الأرصاد تُحذر من طقس الساعات المقبلة    محافظ أسيوط يعتمد نتيجة الدور الثاني للشهادة الإعدادية بنسبة نجاح 71.7%    في 24 ساعة.. شرطة التموين تضُبط 11 طن دقيق أبيض بلدي مدعم    «الداخلية»: ضبط عناصر إجرامية بالشرقية بحوزتهم مخدرات ب 4 ملايين جنيه    تجديد حبس أحمد فتوح 15 يوماً.. ومصادر تفجر مفاجأة    مياه الإسكندرية: حملات لإزالة التعديات على شبكة مياه الشرب بالنزهة    فيلم مصري يحقق إيرادات 737 مليون جنيه في 63 ليلة فقط.. ما القصة؟    4 أبراج لا تجيد العمل تحت ضغط.. هل أنت منهم؟    وزير التعليم العالي يفتتح سفارة المعرفة في جامعة العلمين الدولية: مستودع ضخم للمراجع    مهرجان المسرح التجريبي يعلن تفاصيل أول ورشتين في دورته ال31    في ذكرى وفاتها الرابعة.. ابنة شويكار تروي تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة والدتها    «الغرفة التجارية»: الدولة تسعى لتوطين صناعة الأجهزة الكهربائية بالكامل    بالصور- محافظ أسيوط يتفقد مستشفى أبوتيج النموذجي في جولة مفاجئة فجراً    للمرة الأولى.. إجراء جراحة نادرة لفصل توأم ملتصق بالرأس والمخ في جامعة الإسكندرية    «صحة المنيا» تنظم قافلة طبية في قرية «منشأة الدهب» اليوم    نصائح لتجنب الإصابة بفيروس جدري القرود.. تعرف عليها    رئيس بلدية المحلة يكشف حالة ماجد هاني    رخصة جديدة لنتنياهو لارتكاب جرائم حرب فى غزة    "سقطت عليه مروحة السقف".. إصابة طفل بجروح في رأسه بالوادي الجديد    إبراهيم عبد الجواد: منظمو رالى السيارات يقدمون الدعم الفنى والمادي للشباب الموهوب    أول تعليق من شقيق شيرين عبد الوهاب بعد طرح أغنيتين من ألبومها الجديد    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الأربعاء 14 أغسطس 2024    جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل العدوان على غزة لليوم ال312    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الأربعاء    #القاتل_واحد ناشطون: رابعة أخت غزة الفلسطينية وحلب السورية    إخماد حريق بشقة سكنية فى بولاق الدكرور دون إصابات    ننشر أسعار الذهب اليوم الأربعاء 14 أغسطس في بداية التعاملات    عاجل.. حسين الشحات يكشف مفاجأة بشأن مصيره مع الأهلي    راجمات الصواريخ الأمريكية المتمركزة في حقل الغاز بسوريا ترد على قصف القاعدة    «وفاء النيل».. مصر تتصدى لشبح الشح المائى    البرهان: سنعمل على خروج القوات المتمردة من السودان    حسين الشحات: تنازلت عن مليون دولار من للانتقال للأهلي    "خالي في ذمة الله".. المطرب عمر كمال يعلن وفاة خاله    بالفيديو.. خالد الجندي يهاجم الراقصة لوسي بسبب "الرقص كتبه الله علي"    سبب توقف عرض نيوم لشراء زيزو.. ورسالة حاسمة من رئيس الزمالك    ماذا قدم مابولولو مع الاتحاد قبل الرحيل لأهلي طرابلس؟    "مرض السرطان رجع للمرة التانية".. تطورات الحالة الصحية للفنانة جميلة عزيز    علماء أوقاف وأزهر الفيوم يوصلون رسالتهم عبر برنامج «المنبر الثابت» حول «آداب التعامل مع ذوي الأرحام»    عميد كلية الدعوة يكشف حكم الزكاة على شهادات الاستثمار    ختام الأسبوع الثقافي لأوقاف الفيوم حول "دور المرأة في الحفاظ على الأسرة"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حكايات أشبال سوريا في مدارس مصر

"التربية والتعليم" تقدم تسهيلات غير مسبوقة للدارسين.. وتنقذ مستقبل 1000 طالب تعرضوا للنصب
قبل 4 أعوام، بدأ الطلاب السوريون يتوافدون بكثافة على المدارس المصرية، تزامنا مع نزوح آلاف الأسر السورية إلى مصر هربا من نيران الحرب المشتعلة بين قوات النظام بقيادة الرئيس السوري، وبين المعارضة المسلحة هناك، حتى وصل عدد الطلاب السوريين الذين يدرسون في مدارس مصرية إلى نحو 30 ألف طالب وطالبة في مختلف مراحل التعليم قبل الجامعي.
ينتشر الطلاب السوريون في عدد من المحافظات المصرية، إلا أن تمركز أكثرهم في محافظتي القاهرة والجيزة، خاصة في منطقتي مدينة نصر والسادس من أكتوبر، ومنذ بدء الأزمة السورية كانت الدولة المصرية ممثلة في وزارة التربية والتعليم أكثر الداعمين للاجئين السوريين، ففي عام 2012 أقرت الوزارة بقبول الطلاب السوريين في المدارس الحكومية المصرية، ومعاملتهم معاملة المصريين، وبدأ تطبيق ذلك حتى وصلت أعداد السوريين في المدارس المصرية الرسمية والخاصة إلى نحو15 ألف طالب وطالبة.
وفي أعقاب ثورة 30 يونيو عام 2013، أصدر وزير التربية والتعليم السباق الدكتور محمود أبو النصر قرارا في شهر سبتمبر من نفس العام يقضي باستمرار معاملة الطلبة السوريين معاملة الطلبة المصريين، وإعفائهم من تكاليف التعليم المقررة على الطلاب الوافدين بالمدارس الرسمية، واعتبر مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بالقاهرة ذلك القرار بمثابة إصرار الحكومة المصرية على المضي قدما في دعم ومساندة السوريين، وصدرت عدة إشادات من مؤسسات المجتمع المدني الدولية، وكذلك قوبل القرار بإشادة دولية حول موقف مصر الداعم للسوريين.
الدعم الذي تم تقديمه للطلاب السوريين لم يقف عند حد قبولهم في المدارس المصرية سواء خاصة أو رسمية، بل شمل أيضا امتيازات عدة، حيث وافقت الوزارة حينها، على إعفاء الطلاب السوريين من تقديم شهاداتهم الدراسية (السابقة) على أن يعقد لهم امتحان تحديد المستوى الدراسي، كما وافقت على إعفائهم من شرط تقديم خطاب موافقة السفارة السورية لإلحاقهم بالمدارس الرسمية، واستثنت الوزارة الطلاب السوريين من شرط موعد الالتحاق بالمدارس المصرية، وذلك تيسيرا لهم ولعدم ضياع عام دراسي كامل عليهم، ومع تلك التسهيلات وصل عدد الطلاب السوريين الذين تم تسجيلهم في مدارس مصرية إلى أكثر من 20 ألف طالب وطالبة مع العام الدراسي 2014/2013، وتولي وزارة التربية والتعليم أهمية بالشكاوى التي ترد من طلاب سوريين، ومن أجل التيسير عليهم كذلك كانت تخصص فصولا لهم داخل بعض المدارس إذا كان عدد المتقدمين للمدرسة كبيرا، حتى لا يشعر الأطفال بغربة.
ولكن مع نهاية العام الدراسي 2014/2013، وجهت اتهامات لسوريين بالاشتراك في الهجوم على منشأة عسكرية، وكان لهذه الاتهامات أثر سلبي على الطلاب السوريين، حيث توقف التساهل في إجراء الحصول على موافقة من السفارة السورية بالالتحاق بالمدارس الرسمية المصرية، وأصبح لزاما على كل أسرة سورية ترغب في إلحاق أبنائها بالتعليم المصري أن تحصل على موافقة السفارة، أو وقف قبول الطالب، ومع ذلك لم تتوقف المدارس في مصر عن قبول أبناء السوريين للدراسة بها حتى أصبح عدد هؤلاء الطلاب نحو 30 ألف طالب وطالبة.
ومع ذلك فقد واجه عدد كبير من الطلبة السوريين مشكلات كبيرة بعد أن التحقوا بمدارس ليس لها تراخيص في القطاع الخاص، ومنهم نحو 1000 طالب التحقوا بإحدى المدارس الخاصة غير المرخصة بمدينة السادس من أكتوبر، في العام الدراسي 2013/2012، وبعد انتهاء الدراسة فوجئوا أنهم لن يتمكنوا من اعتماد نتائجهم بسبب مخالفات المدرسة، وجرت على إثر هذه الأزمة لقاءات عدة بين المسئولين في وزارة التربية والتعليم والسفارة السورية ومفوضية اللاجئين من أجل إنهاء الأزمة، وتجاوبت الوزارة حرصا على مستقبل الطلاب ومراعاة ظروفهم والأحداث التي تشهدها بلادهم، وتم توزيع هؤلاء الطلاب على عدد من المدارس في حل اعتبرته أسرهم بمثابة دعم جديد للسوريين المقيمين في مصر، وفتحت الوزارة أبواب الأكاديمية المهنية للمعلمين لتدريب المعلمين السوريين النازحين إلى مصر وإعادة تأهيلهم للعمل في مدارس خاصة أو العمل في المدرسة السورية بمدينة أكتوبر، ونظمت الوزارة في وقت سابق ورشة عمل للمعلمين السوريين مع مفوضية اللاجئين للارتقاء بهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.