الاعتماد على تناول الجزر يعد خيارا صحيا لا غنى عنه لعلاج جملة من الأمراض الشائعة والخطيرة، خاصة التي تتعلق بعيوب الإبصار والقلب والكوليسترول ومنع الإصابة بالسكتات وتطهير الكبد وإبطاء معدل ظهور الشيخوخة. ويشير الدكتور صالح الأحمدي استشاري التغذية العلاجية إلى بحث بريطاني جديد، أوضح ضرورة تناول الجزر ضمن النظام الغذائي للكبار والصغار، مؤكدا بالنتائج ما يمكن أن يعالجه تناول 5 جزرات أو أكثر مرة واحدة على الأقل في الأسبوع. 1- تقوية النظر وعلاج الضمور البقعي "الجزر يقوّي النظر" واحدة من أهم المقولات التي تعكس فوائد الجزر الغني بالبيتاكاروتين، الذي يتحوّل إلى فيتامين "أ" في الكبد، ومنه إلى شبكية العين ثم إلى مادة الرودوبسين، وهي المادة الأرجوانية الضرورية للرؤية الليلية، كما تساعد أيضا البيتاكاروتين في الحماية من الضمور البقعي وإعتام عدسة العين. 2- الوقاية من أمراض القلب تشير الدراسات إلى أن الوجبات الغذائية الغنية بالكاروتينات ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، علمًا بأن الجزر ليس غنيًا بالبيتا كاروتين فقط، ولكنه أيضًا يحتوي على ألفا كاروتين واللوتين المادتين الهامتين جدا لعلاج مشكلات الشرايين وترسبات الكوليسترول وتغذية عضلة القلب وحمايتها. 3- التخلص من الكوليسترول: الاعتماد على الجزر يوميا في الطعام يقلّل من مستوى الكوليسترول الضارّ في الدم؛ ذلك لأن الألياف القابلة للذوبان في الجزر ترتبط بالأحماض الصفراوية، وهو ما يؤدي إلى تحقيق نتائج جيدة في علاج الكوليسترول. 4- السكتة الدماغية الأشخاص الذين يتناولون الجزر يوميا أو على الأقل 5 مرات في الأسبوع هم أقل عرضة للإصابة بأزمات السكتة الدماغية، لما يوفره الجزر من فوائد رائعة للدماغ والجهاز العصبي. 5- علاج الكبد وتنقية الجسم يساعد فيتامين A الموجود في الجزر على تحسين صحة الكبد وطرد السموم، كما أنّه يقلّل من العصارة الصفراوية والدهون في الكبد، مما يحد من أزمات المرارة. 6- إبطاء الشيخوخة والوقاية من السرطان احتواء الجزر على معدلات عالية من البيتا كاروتين يمنع تلف الخلايا ويبطئ شخوختها، وذلك بفضل قوة مضادات الأكسدة، كما يساعد الجزر أيضا على الوقاية من الأورام الخبيثة خاصة سرطان الرئة، والثدي، والقولون، وذلك بفضل مادة ينتجها الجزر ليحمي جذوره من الأمراض الفطرية تسمى" فالكارينول". 7- علاج المشكلات الجلدية والالتهابات من المعروف أنَّ الجزر من الخضراوات التي تمنع الالتهابات عموما، ويمكن استخدامه نيئًا أو ومهروسًا للاستفادة منه في حماية الجلد من الالتهابات والسرطان الجلدي، وكذلك أيضا علاج أضرار أشعة الشمس، وجفاف البشرة والشعر، وحب الشباب والتصبغ، والبثور وتفاوت لون ومظهر البشرة.
