أمتلك سيارة صينى وقصة حياتى تتحكى في «5 أفلام» «آه لو لعبت يازهر واتبدلت الأحوال»، كلمات أصبح يرددها المصريون في الشارع بصورة كبيرة، تعبيرًا عن الحالة التي يعيش فيها كل منهم، وذلك بعد أن غناها المطرب «أحمد شيبة»، بفيلم «أوشن 14». السبب الأول في انتشار أغنية «الفقر والجدعنة»، هو «شيبة» الذي قدم كلماتها بإحساسه، فهو مطرب من نفس الطبقة البسيطة، وعانى كثيرًا من أجل تحقيق أحلامه.. «شيبة» يعتمد في أغانيه دائمًا على الحديث عن البسطاء والفقر وغدر الأصدقاء، ليدخل قلوب الجماهير بسرعة البرق. كان ل«فيتو»، حوار مع «شيبة» تحدث فيه عن المراحل التي مر بها في مسيرته الفنية، بداية من الغناء في الشارع والفنادق حتى الوصول إلى الأفلام السينمائية، وحصوله على جائزة «الميما» كأفضل مطرب شعبي، فإلى نص الحوار: بداية.. نريد أن نتعرف على «شيبة» قبل دخول عالم الفن؟ عملت في كل المهن، وأشهرها «السمكرى»، ويمكن القول إننى «لحست الأسفلت» من أجل الوصول لحلمي، وبدأت الغناء من حفلات المدرسة، حتى حصلت في النهاية على فرصة الغناء بعد محاولات كثيرة، وذلك بعد أن أعطانى أحد المدرسين الفرصة، وقدمت أغنية قارئة الفنجان ل«عبدالحليم حافظ» في أول ظهور، وكنت أحاول استغلال إجازة الورشة يوم الأحد للذهاب إلى الأفراح ومحاولة الغناء بدون مقابل لقد عانيت في حياتي كثيرا لاصل إلى ما وصلت اليه بإختصار قضية حياتي تتحكي في 5 أفلام. ما أصعب موقف تعرضت له خلال مسيرتك في الوسط الفنى؟ تعرضت للنصب كثيرًا في بداية حياتى من متعهدى الأفراح عندما كنت أحاول الغناء، وكان منها نصب متعهد على عندما حصل على «2000 جنيه» من أجل تنفيذ شريط، وتعرضت لمقلب في النهاية، وغضب والدى لفترة، لأننى تجاهلت رأيه وأهدرت كل ما كنت أمتلك من أجل تحقيق حلم الغناء. من مثلك الأعلى في «الفن الشعبي» ولماذا؟ عدوية وعبده الإسكندرانى مثلى الأعلى، وأعشق نجوم الفن الشعبى منهم أشرف البرنس، ومحمد رشدى، كل هؤلاء نجوم تراث الفن الشعبي. لماذا تتحدث في كل أغانيك عن «الفقر والجدعنة وغدر الأصدقاء»؟ لأن 80 % من المجتمع المصرى فئة شعبية، ومواقف الفقر والجدعنة تحدث على أرض الواقع باستمرار، وهو مايجعلنى أسعى لتوصيل رسالة إليهم والتعبير عنهم في كل الأغاني. هل أغانيك ناتجة عن تجارب شخصية؟ الأغانى ليس لها علاقة بتجاربى الشخصية، لكن النجاح في هذه الأغانى سببه شعورى وإحساسى بالبسطاء لأننى واحد منهم، لذلك لأبد أن أعيش في أجواء الأغنية والشعور بكلماتها. هل كنت تتوقع نجاح أغنية «آه لو لعبت يا زهر» بهذا الشكل؟ حقيقة.. لم أتوقع هذا النجاح، وكانت للأغنية قصة طويلة، بدأت القصة عندما حصل زوق أبو كف المنسق الفني، على كلمات الأغنية من المؤلف ناصر جلال، واحتفظت بها لمدة عام، لأنها لم تكن بشكلها الذي أريده، وقمت بتلحينها، لتحقق نجاحا كبيرا، ثم طلب «السبكي» الأغنية لتشارك في أحد أفلامه. بصراحة.. متى شعرت أن «الزهر لعب معاك»؟ "الزهر لعب معايا بحب جمهورى والناس الغلابة"ولم يلعب من الجانب المادى كما يعتقد البعض، والدليل عودتى إلى المنزل في أوقات كثيرة «من غير فلوس». ما حقيقة الخلاف بينك وبين «حكيم» بسبب إعلان إحدى شركات المحمول؟ "حكيم مشرفنا" في كل دول العالم، وخلافى معه إشاعة و«كذب»، وليس لدى اعتراض أن يشارك في الإعلان، لأن مشاركته شرف كبير. وماذا عن حرب بعض المطربين الشعبيين عليك بعد نجاح أغنية «الزهر»؟ ليس هناك أي حرب على الإطلاق أو خلاف، وكل المطربين أصدقائي. من هو منافس أحمد شيبة على الساحة الآن؟ ليس لدى منافسون في المجال الشعبي، لأننى ببساطة أقدم لونا مختلفا من الأغانى الشعبية. هل ترى أن مذيعة «ليلة سمر» تعمدت إحراجك؟ أولًا أقسم بالله ذهبت إلى البرنامج دون معرفة اسم المذيعة، والبرنامج كان عبارة عن «مؤامرة وفخ»، شعرت بذلك من اللحظة الأولى، لأن المفاجأة كانت خلف الكواليس، والإهانة التي تعرضت لها أكثر من تلك التي شاهدها الجمهور، بعدما قام أحد العاملين بالإدارة الفنية بالدخول ومصافحة ضيوف الحلقة مستنكرا وجودى تمامًا وهو ما أثار غضبي، ودفعنى للخروج من البرنامج، وانتهى الموقف سريعًا، لتأتى مذيعة البرنامج وتكرر الإهانة وتحاول استفزازى بإعادة سؤال «أنت كنت سمكرى» وكأنها وصمة عار، في النهاية مهنة "السمكرى شرف ليا، وتحية لكل راجل بيكسب بعرق جبينه". لماذا تعرض نجلك لحرب وانتقادات عند ظهوره بسيارة «بى إم 6»؟ أولًا أبنى لا يمتلك أي سيارات، كما أننى أمتلك سيارة «صيني»، والقصة أنه كان بصحبة صديقه مالك هذه السيارة، والتقط هذه الصورة، وعنفته على هذا الموقف عقب الهجوم، على الرغم من بساطة الأمر. مارأيك في الهجوم على الموزع حسن الشافعى بعد تعاونك معه بأغنية «6 وشوش»؟ لا أعرف لماذا يتعرض لهذا الهجوم، على الرغم من نجاح الأغنية، والدليل أنها تخطت حاجز المليون ونصف المليون مشاهدة في يوم، وكنت أرغب في هذه التجربة بشدة، وأتمنى تكرارها، لأننى أريد مخاطبة كل الفئات، وهذا مادفعنى للغناء بهذا الأسلوب، وشاهدت ايضًا نجاح الأغنية عندما طالبنى الجمهور بغنائها في حفلة مارينا، وهو ما أثار استغرابي، لأن الأغنية لم يكن مر عليها سوى يوم واحد في السوق. كيف استقبلت خبر فوزك بجائزة «الميما»..وماهو شعورك وقتها؟ كنت أشعر أن الأمر "مقلب" في البداية، وحتى يوم الحفل، وكانت فرحتى بالجائزة مثل يوم زفافى. هل تستعد لخوض تجربة التمثيل الفترة المقبلة؟ بالفعل استعد لخوض تجربة التمثيل مع «السبكي» الفترة المقبلة، عقب الانتهاء من الموسم الصيفي، لكننى لم استقر على الدور حتى الآن. ماذا عن أعمالك المقبلة في الغناء؟ هناك مفاجأة للجمهور، وهى طرح أغنية جديدة أقدمها «بالإنجليزى»، وطرح أغنية «ياللى شغالين بالكوم بيه» في عيد الأضحى.