التقي اليوم الجمعة، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اللواء رضا فرحات محافظ القليوبية، وبحضور الدكتور محمد أبو زيد الأمير رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وعدد من نواب المحافظة ومن القيادات الدعوية والشبابية. ورحب محافظ القليوبية، بوزير الأوقاف، والدعاة والنواب، معربًا عن سعادته وشكره للدكتور محمد مختار جمعة، مشيدًا بدور الوزارة في نشر مفاهيم الدين الصحيحة والسمحة ودعم الأنشطة المجتمعية في كافة المجالات. ومن جانبه أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على استمرار التعاون الوثيق والمثمر بين الوزارة والمحافظة للارتقاء بالدعوة والدعاة، والعمل لما فيه رفعة شأن الوطن، معربًا عن سعادته بلقاء العلماء والنواب. الأعياد القومية وأكد الوزير، أن الأعياد القومية مناسبة لمراجعة ما تم إنجازه وما ينبغي عمله مستقبلا للارتقاء بالنشاط الدعوي والمجتمعي، فالعيد القومي نتذكر فيه ما كان من جهود ونبني عليها، وضرورة العمل الدءوب، ففخر الإنسان وقيمته بعمله واجتهاده، وما حققه من طموحات وإنجازات ترتقي به وبوطنه، مشيرًا إلى أهمية العمل لتقدم الوطن، فلابد من الصبر والمثابرة والتوكل على الله مع حسن الأخذ بالأسباب. وبين الوزير، أن من دلائل الخير وبشائره أن العيد القومي للمحافظة وافق أياما مباركة العمل الصالح فيها أجره مضاعف ومحبب إلى الله تعالى، ففيها فريضة الحج "ركن الإسلام الخامس"، مشيرًا إلى ضرورة العمل بفقه الأولويات، فإطعام الجائع وكساء العاري وعلاج المريض وإيواء المشرد أولى من تكرار الحج. صك الأضحية وأكد وزير الأوقاف، أن توجيه الزكاة الوجهة الصحيحة وإعطائها لمستحقيها، ووضعها في مكانها الصحيح خير وسيلة لمحاربة الفقر والتسول، ومن هنا كان صك الأضحية ليذهب إلى الأماكن الأكثر فقرا تعظيما للنفع والأجر والثواب، مشددًا على أن صك الأضحية يدفع مبلغه كاملا دون تحميل المتبرع أي مصاريف إدارية، ودون أي مساس بحق الفقير، محذرا من دفع أموال الزكاة لأي جهة بدون إيصالات رسمية معتمدة. وتابع: أن الوزارة لا تدخر جهدا في إعمار بيوت الله (عز وجل) بل تسعى بجد لعمل كل ما شأنه إعمار بيوت الله، وإحلالها وتجديدها وصيانتها، فالوزارة تفتتح كل أسبوع عشرة مساجد بعد إحلالها وتجديدها. الشائعات وأكد وزير الأوقاف، على كذب الشائعات التي يتم ترديدها حول إلزام الأهالي بدفع فواتير كهرباء ومياه المساجد، وأنها محض افتراء لا أساس له من الصحة، مؤكدًا على أن الوزارة مسئولة عن جميع المساجد ومرافقها، وأن ساحات العيد إنما هي للصلاة ويجب أن تكون كذلك، وليست للتجاذبات السياسية، ولن نسمح باستغلالها لصالح أي جماعة أو تيار سياسي، وسنقوم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه أي مخالفة.
