سياسي، مفكر، وكاتب اشتراكي، بدأ العمل العام خلال دراسته في الجامعة، كان أحد قادة الحركة الطلابية في عصر الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، وأحد أبرز المحركين لانتفاضة الخبز عام 1977، وخلال عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك واجه السجن عقابًا على آرائه المعارضة للنظام، وشارك بعد ثورة 25 يناير في تأسيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، الذي انضم إلى صفوف معارضة نظام جماعة الإخوان وأسهم في إسقاطهم، ورغم تأييده الرئيس عبد الفتاح السيسي في 30 يونيو، إلا أنه ما زال يحتفظ لنفسه بمساحة ما داخل صفوف المعارضة. قدم فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، مايشبه كشف الحساب لحكومة المهندس شريف إسماعيل قائلًا: لا أرى فرقًا بين حكومة المهندس شريف إسماعيل وما سبقها من حكومات متعاقبة، فالرئيس عبد الفتاح السيسي هو وحده من يحكم مصر ويتكفل بتعيين الحكومة لتنفيذ سياسته التي يضعها مع معاونيه ومستشاريه وإذا بحثنا عن أوجه الاختلاف بين الحكومات فإن الحكومة الحالية من الناحية الاقتصادية تنفذ بدقة سياسات صندوق النقد الدولى أو ما يسمى الرأسمالية المتوحشة، لذلك فأنا أرفض أداءها بشكل كامل ولا ألقى باللوم عليها فهم مجرد سكرتارية تنفيذية. وأضاف: نحتاج إلى حكومة سياسية، جديدة، ومختلفة، تتمتع برؤية سياسية قريبة وبعيدة المدي، وتكفل إتمام عملية التحول الديمقراطي بنجاح، وتعيد مصر إلى مسار بناء دولة مدنية حديثة، وتبنى للبلاد اقتصاد وطنى مستقل يحقق العدالة الاجتماعية، والخلاصة نحتاج من الرئيس أن يعود بنا إلى 30 يونيو وقتما تجمع الجميع حوله. واسترد زهران: الوزراء غلابة، وفى الحقيقة أشفق عليهم فهم لا يملكون أي قدرة على اتخاذ أي قرار فهم مجرد أدوات يتم تحريكها وبصمجية على كل القرارات التي تصل إليهم فلا يوجد لدينا وزراء حقيقيون يملكون التصرف في ملفات وزاراتهم حتى أستطيع أن أقيمهم فهم مجرد سكرتارية تنفيذية.