من المشكلات الصحية التي يعاني بعض الرجال "الشخير" أثناء النوم، مما يسبب له الإحراج، لما تسببه هذه المشكلة من إزعاج للزوجة، وأحيانا تصاب أيضا النساء بنفس هذه المشكلة الصحية المؤرقة. ويشير دكتور سيد شلبى، أستاذ الأمراض الباطنة، إلى أن "الشخير" ليس مرضًا في حد ذاته، وإنما هو عرض للعديد من الأمراض، ولكن لابد من معرفة الشخص السبب الحقيقى وراء ذلك لعلاجه، لأن الشخير يؤثر فى عضلة القلب. ويعدد دكتور سيد أسباب "الشخير" في السطور التالية. قد يكون السبب توقف التنفس أثناء النوم، وهو اضطراب في التنفس يحدث بشكل متكرر في الليل، ويحدث ذلك مع مرضى القلب وارتفاع ضغط الدم والسكرى، وخصوصًا قبل تشخيص هذه الحالات، فما يحدث هو أن اهتزاز الأنسجة يسبب الضغط على جدار الأوعية الدموية والرقبة، ويتسبب في تضييق الشرايين السباتية، وهى على كل جانب من عنقك، وعندها يحدث انسداد للشرايين، فيتوقف تدفق الدم إلى الدماغ، وهذا يزيد من مخاطر السكتة الدماغية. زيادة الوزن سبب آخر من أسباب "الشخير" ليلا، فالعضلات داخل العنق تكون أكثر سمكا، فتضيق مجرى الهواء وتصبح الأنسجة أكثر عرضة للاهتزاز ضد بعضها البعض، مما يتسبب في هذا الصوت اللعين، وفى هذه الحالة إنقاص الوزن يكون هو الحل. كذلك الحبوب المنومة وأدوية استرخاء العضلات والوجبات الثقيلة أو الحارة تسبب الشخير أيضا. تنفس المواد المسببة للحساسية، مثل غبار الطلع ووبر الحيوانات الأليفة، من العوامل المساعدة أيضًا على الشخير أثناء النوم. التدخين من مسببات "الشخير"، فالمدخنون السابقون والحاليون هم أكثر عرضة للشخير بانتظام من غير المدخنين، فدخان السجائر مهيج للأنسجة، ويسبب تورما في الأنسجة الرخوة. وينصح دكتور سيد بمعرفة السبب الحقيقى وراء هذه العادة المزعجة، مع ضرورة استشارة الطبيب عند تكررها، حتى لا تؤثر فى عضلة القلب.
