«جبنا شوية لاعيبة هتكسر الدنيا» بهذه العبارة افتتح مسئولو الأهلي والزمالك الموسم الكروى المنتهى هذا الأسبوع، وخرجت التصريحات من الجزيرة وميت عقبة حول توقعاتهم بموسم ولا أكثر إثارة، استنادًا إلى الميركاتو الصيفى الساخن جدًا، والذي شهد تصارع هنا وهناك على خطف اللاعبين وصرف ملايين الجنيهات على لاعبين لم تضمهم خريطة التألق والإبداع في الموسم الكروى المنتهى سوى بالإصابات والخلافات والترحيل في انتقالات الشتاء دون ترك أية بصمات تذكر. الأهلي راهن على صفقاته هذا الموسم وتعاقد مع أحمد الشيخ القادم من المقاصة ب7 ملايين جنيه في حرب ضروس مع الزمالك تحولت إلى لجنة شئون اللاعبين بسبب توقيع اللاعب على عقود الانتقال إلى الأهلي والزمالك معًا، وتحول الشيخ إلى بطل الموسم ولكن اللاعب لم يظهر سوى على فترات متباعدة مع الأهلي، وظل حبيس مقاعد البدلاء سواء مع البرتغالى بيسيرو أو زيزو أو الهولندى مارتن يول. ولم يختلف الأمر كثيرًا مع صالح جمعة الذي وصل الأمر إلى مطاردة مسئولى الزمالك له حتى منزله لضمان الحصول على رغبته في تحويل رغبته من الجزيرة إلى ميت عقبة، ولكن اللاعب تمسك باللعب للأهلي ولم تظهر بصماته أيضًا بسبب سهراته وعدم التزامه. الغانى جون أنطوى صاحب إحدى المعارك الحامية بين الأهلي والزمالك أيضا هذا الموسم كان ضيف شرف مع الأهلي طوال الموسم ولم يكن مؤثرًا سوى على فترات متباعدة، وأثبت الموسم الحالى أنه لم يكن جديرًا بهذا التكالب الكبير من القطبين لحسم صفقة انتقاله إلى أحدهما، وهو ما ينطبق أيضًا على محمد حمدى زكى الذي تعاقد معه الأهلي في بداية الموسم قبل إعارته إلى سموحة في انتقالات الشتاء لعدم قناعة البرتغالى بيسيرو مدرب الفريق وقتها بقدراته. وفى المقابل استفاد الأهلي من خدمات إيفونا ورامى ربيعة وأحمد حجازى وأحمد فتحى بعد أن حجزوا مكانًا أساسيًا في تشكيلة الفريق. أما الزمالك فلم يكن الأمر مختلفًا كثيرًا حيث راهن مسئولو الأبيض على بعض الصفقات السوبر في بداية الموسم، وجاءت المحصلة هزلية تمامًا بعد أن ابتعدت أغلب الصفقات عن المشاركة وتم الاعتماد على أبرز العناصر التي حسمت الدوري وكأس مصر الموسم الماضى. الزمالك تعاقد مع عددٍ من اللاعبين، ولكن لم يتركوا أية بصمة في مشوار الفريق هذا الموسم، وأبرزهم شريف علاء ومحمد سالم وأحمد حسن مكى ومحمد عادل جمعة، في الوقت الذي استفاد الزمالك من خدمات محمود كهربا وأحمد حمودى وإبراهيم عبد الخالق.