صحف تصدرت مليونيات أمس عناوين واهتمامات الصحف الصادرة اليوم الأربعاء. ونشرت جريدة "التحرير" على صدر صفحتها الأولى أكثر من عنوان في هذا الصدد، وقالت: "الثوار إلى "الاتحادية" من أجل مصر.. والإسلاميون في "رابعة" من أجل الرئيس.. مسيرات حاشدة في الشرقية .. ومنزل مرسي تحت حراسة الأمن المركزي". وتطرقت الصحيفة لرفض القضاة الإشراف على استفتاء مرسي، لافتة إلى أن العليا للانتخابات تواجه عجزا في القضاة، واتجاه لجعل الاستفتاء على مرحلتين. وتحت عنوان "حكم تاريخي.. جنح الأزبكية ترفض نظر دعوى لعدم اعترافها بالنائب العام"، وقالت: إن المستشار محمود حمزة رئيس المحكمة، رفض نظر رفض دعوى مقامة أمامها لرفعها من غير ذي صفة، والمقصود هنا النيابة العامة، وأخلت سبيل المتهم لكون عضو النيابة الذي حرك الدعوى لم يستمد سلطته الشرعية من نائب عام شرعي تم تعيينه تعيينا صحيحا. أما أبرز عناوين "الوطن" فكانت: " ثورة شعب في مواجهة "إخوان الرئيس" .. المعارضة تحاصر الاتحادية .. والإخوان تحتشد في " رابعة" .. وقيادي إخواني: سنتحرك إذا أقتحموا القصر. وفي تصريح خاص لها، ذكرت الجريدة أن وزير المالية، قال: صندوق النقد أخطرني بتأجيل القرض.. وتراجع الرئيس عن الزيادات الأخيرة ليتجنب غضب المواطنين، منوهة إلى أن مصدر وزار أكد أن زيادة الضرائب من شروط "النقد". أما بخصوص الإشراف القضائي على الاستفتاء، أوضحت "الوطن" أن 26 جمعية عمومية ترفض الإشراف، مقابل ناد واحد وافق، مشيرة إلى أن المستشار زغلول البلشي، مساعد الوزير للتفتيش القضائي، يجتمع برؤساء المحاكم الابتدائية لحثهم على المشاركة. وأضافت أيضاً أن المصريين بالخارج يبدأون التصويت اليوم، و260 دبلوماسيا يتمسكون برفضهم الإشراف على الاستفتاء.. والخارجية ترسل تعزيزات من القاهرة. وسردت الجريدة رأي جبهة الإنقاذ، وقالت على لسان الدكتور محمد أبو الغار، عضو لجنة القيادة السياسية بالجبهة: 5 شروط للمشاركة في الاستفتاء منها قاض لكل صندوق وتأمين المقرات.. وإعلان النتيجة فور انتهاء الفرز. ولفتت "الوطن" أن التيارات الدينية تستعد للاستفتاء بتوزيع "سلع تموينية" تحت شعار"اطعم الفم تستحي العين". وتحت عنوان "ديناميت حول الرئيس" أفردت الجريدة ملفا خاصا على صفحتين، تطرقت فيه للرجال المقربين للرئيس داخل القصر الجمهوري، وقالت: "الطهطاوي على خطى عزمي.. أسعد شيخة ظل الرئيس.. محيي حامد حلقة الوصل مع مكتب الإرشاد". وفي صفحتها العاشرة، أجرت الصحيفة حوارا مع المتحدث الرسمي لحزب النور، محمد يسري سلامة، قال خلاله: الإخوان تستغل السلفيين .. والصدام قادم بينهما. أما "المصري اليوم"، فقد تطرقت إلى أزمة الوفد بعد لقاء البدوي بالرئيس، وذكرت أن قيادات حزبية بجبهة الإنقاذ، هددت بالاستقالة احتجاجا على مشاركة البدوي في حوار الرئيس، وتبحث الجبهة استبعاد رئيس حزب الوفد لخرقه اتفاقها. ونشرت الجريدة أيضا أن التعليم تدرس إلغاء تنسيق الجامعات، وإقرار نظام بديل يعتمد على الاختبارات المؤهلة. وتطرقت "المصري اليوم" للقاء الكاتب الكبير هيكل بالرئيس مرسي، وقالت: إنه بسؤال الأستاذ، إذا كان هو متفائلا بلقاء الرئيس، أم متشائما؟، كان رده: وضعت الحقائق كاملة أمامه والخيارات المطروحة لحل الأزمة وعليه المسئولية. ونقلت عن الدكتور سعد الدين إبراهيم قولا: "ميليشيات الإخوان تتراوح بين 200 و300 ألف .. والجيش لا يقبل هذا الوضع". أما "الشروق"، فقد أجرت على صفحتها السابعة مواجهة بين الفقيه القانوني، محمد نور فرحات، والدكتور جمال جبريل مقرر لجنة الحكم في التأسيسية، يرى الأول حسب الصحيفة، أن تقليص صلاحيات الرئيس في الدستور الجديد أكذوبة.. وتحصين التأسيسية منعدم.. والدستور القادم تآمري ويجوز الطعن عليه، أما الثاني، قال: أنهينا 60 عاما من الديكتاتورية، وقلصنا صلاحيات الرئيس.. والمعارضون قرأوا دستور موزمبيق. وتناولت "اليوم السابع" ردود أفعال الصحف العالمية، وقالت نقلا عن "نيويورك تايمز": الانتهاكات أمام الاتحادية، أضرت بمصداقية مرسي.. ومؤيدوه سحلوا واحتجزوا معارضيه أمام القصر، وتطرقت أيضا إلى رأي الإخوان حول اعتصامات الاتحادية، أكدت أن قيادي إخواني، قال: الرئيس لا يمكنه الاعتماد على الشرطة .. وسنحمي سيادة الدولة بأي ثمن. وأشارت الصحيفة في صفحتها الرابعة، بهجوم قيادات الحرية والعدالة على حكومة قنديل، وقالت: "حكومة قنديل تبحث عن جباية.. والبرنامج الرئاسي يحتاج حكومة مبدعة.. بعض الوزراء أثبتوا فشلهم.. وسنطالب بتغييرهم بعد الاستقرار". وكعادتها واصلت الصحف القومية أخبارها السارة للمواطنين، وكأنها تخاطب شعب آخر، وقالت "الجمهورية" على لسان وزير المالية: القرارات الأخيرة لا تمس المواطن البسيط..800 ألف فرصة عمل في مختلف القطاعات.. المحافظات استعدت للاستفتاء على الدستور.. القضاة: الاستفتاء السبيل الوحيد للخروج من حالة الانقسام. أما "الأخبار" وعلى صدر صفحتها الأولى، فقد عبرت عن رأيها وانتمائها للنظام، دون أن تتكلم ولكنها تركت الصور التي من طرف واحد تتكلم وتحت عنوان ضخم "ارحموا مصر"، أفردت صورتين بثلث الصفحة الأولى لمتظاهرين، الأولى: لشباب يغلقون أبواب مجمع التحرير أمام المواطنين وهذا التعليق تم تدوينه أسفل الصورة، والثانية: لمتظاهرين يجتازون الحواجز الخرسانية أمام قصر الاتحادية، تاركة بذلك الإخوان والسلفيين المحاصرين للمحكمة الدستورية العليا ومدينة الإنتاج الإعلامي.
