قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين في الخارج، إن دور الوزارة تلبية احتياجات المواطنين في الخارج، لافتة إلى وجود إستراتيجية وبرامج خاصة بها، بالإضافة إلى دورها وتعاملها مع الحالات الإنسانية، مشيرة إلى أنها تسعى لإنشاء مظلة تأمينية للمصريين في الخارج. وأضافت خلال كلمتها، في اجتماع لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب برئاسة حاتم باشات رئيس اللجنة، أن كل الحوادث التي تحدث للمصريين في الخارج تجعلنا نتفاعل مع تلك الدول التي وقعت بها الحوادث، لافتة إلى ضرورة التحرك بكل حذر ودبلوماسية، تجاه تلك الحوادث، خاصة أن أغلب الحوادث تحدث داخل الدول العربية الشقيقة، وهو الأمر الذي يجب توخى الحذر فيه، مع التأكيد على حق المصرى بالخارج. وأشارت إلى أن هناك بعض التصريحات التي تصدر من جانب البعض يمكن أن تعكر صفو العلاقات. وأكدت مكرم، أهمية التواصل مع المصريين بالخارج، لافتة إلى أن الفجوة بين المصرى ودولته أصبحت واسعة، وهو الأمر الذي أدى إلى فقد الثقة لديهم في العودة لبلدهم ونقل خبراتهم أو إجراء مشروع استثماري في مصر، وأرجعت ذلك إلى أن الفترة الماضية لم يكن هناك قناة شرعية لتوطيد علاقات المصريين بالخارج بالبلاد. وتابعت، أن وجود وزارة الهجرة يجعل هناك قناة شرعية للتواصل معهم ونقل خبراتهم، لافتة إلى أنها تنسق مع باقى الوزارات، لحل مشكلات المصريين في الخارج. وأشارت إلى أن ملف المصريين في أفريقيا، مهم جدا، نظرا لعدم الاهتمام به من قبل، مؤكدة ضرورة التعرف على احتياجاتهم، والإعداد والتجهيز الجديد للتواصل معهم. وقالت وزيرة الهجرة قررت افتح ملف المصريين في أفريقيا، وبدأت من إثيوبيا، والتقيت بالجالية المصرية هناك، وقدر المصريين وجود مسئول يهتم بهم، لافتة إلى أن أغلب طلباتهم مثل باقى المصريين، مثل إنشاء مدرسة مصرية، متابعة، عقب زيارة إثيوبيا، سأبدأ باوغندا وغيرها من الدول. ولفتت إلى أن دور وسائل الإعلام والسوشيال في حادث المصرى في الكويت، كان له تأثير سلبى على أسرته وعلى المصريين في الخارج. وكشفت وزيرة الهجرة، عدم وجود قاعدة بيانات محدثة لإعداد المصريين في الخارج، وهو الأمر الذي تسعى لمواجهته، موضحة أنها تواصلت مع وزير القوى العاملة، لضرورة تسجيل كافة تصاريح العمل، كما تواصلت مع نقابات مهنية لحصر عدد المهنيين بالخارج. وتابعت.
