شهدت الفترة الأخيرة تألقا غير مسبوق من علماء الدين المغاربة والشيعة، فيما يخص الفتاوى الشاذة،.. حتى أنهم أثاروا جدلا رهيبا بعدد من الفتاوى. ما جاء به عالم الدين المعروف الشيخ عبد البارى الزمزمى رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث فى «فقه النوازل» ويعد من أكثر علماء عصره بالمغرب إثارة للفتن والجدل أيضاً وهو ما لم يختلف عنه أئمة الشيعة فى العراق حيث خرجت من عندهم فتاوى شاذة تخالف ما تعارف عليه الفقهاء. أجاز الزمزمى قبل سنتين للمرأة الحامل شرب الخمر إذا اضطرت لذلك غير أنه أوضح لاحقا كونه يقصد بفتواه المرأة الغربية التى دخلت الإسلام حديثا فتتوحم على شرب الخمر بالنظر إلى ماضيها فتضطر لشرب الخمر خوفا على أن يولد الجنين مشوها. كما أفتى بفتوى أطلق عليها «الحلال المنبوذ» التى أكد فيها أن ممارسة الجنس على جثة الزوجة أمر مستهجن وغير مألوف ولكن مع ذلك حسب رأيه فهو أمر مباح لأن الفتوى لا تخضع للعاطفة مؤكدا أن المرأة الميتة زوجة لزوجها فالموت لا يقطع علاقة المرأة بزوجها فهو يرثها وله أن يقبلها بعد موتها ويغسلها غسل الميت إذا شاء . كما أجاز الزمزمى دخول الجنب والحائض إلى المسجد بحجة أن ذلك لا يمنعها من دخول المسجد رغم أن الأئمة الأربعة وجمهور الفقهاء أكدوا عدم مشروعية ذلك. كما أفتى الزمزمى بالإباحة المطلقة بين الزوجين وجواز مضاجعة الزوجة الحائض ومداعبة دبر الزوجة بقضيب الزوج مؤكدا أن هذا الأمر لا حرج فيه لأن التحريم يشمل الإيلاج فقط كما أجاز مضاجعة الزوجة الحائض إذا كان الزوج لا يستطيع أن يصبر على مجامعة زوجته أثناء فترة حيضها باستعمال الواقى الذكرى الذى سيذهب عنه الأذى، والزوج الذى يقوم بذلك حسب الزمزمى لا حرج عليه ولا يقع فى النهى. مضيفا أن الغاية من الزواج عموما هى إشباع الرغبة الجنسية. كما أجاز الزمزمى ممارسة الجنس مع الدمى واستعمال بعض الوسائل والأدوات من طرف المرأة، كما الرجل ممن تعذر عليهم الزواج، ويعتبر ذلك «خيرا لهم من اللجوء إلى الزنا». أما الشيعة فكان لهم العديد من الفتاوى أشهرها ما أفتى به المرجع الشيعى السيستانى حيث أباح رؤية الرجل الأجنبى للمرأة الأجنبية وأن ينظر إلى محاسنها كوجهها وشعرها ورقبتها وكفيها وساقيها ومعاصمها دون إذنها أو رضاها بشرط ألا يكون بالتلذذ الشهوى و شرط ألا يكون هناك مانع شرعى للخروج منها ويشترط أيضا ألا يكون مسبوقا بحالها وأن يحتمل اختيارها وإلا فلا يجوز والأحوط وجوبا الاقتصار على ما إذا كان قاصدا الزواج بها بالخصوص فلا يعم الحكم ما إذا كان قاصدا لمطلق التزويج وكان بصدد تعيين الزوجة بهذا الاختيار ويجوز تكرار النظر إذا لم يحصل الاطلاع عليها بالنظرة الأولى. كما أجاز قراءة كتب الجنس ومشاهدة الصور الإباحية والعارية وأفلام البورنو إن لم تترتب عليه مفسدة مثل ارتكاب ما يثير الشهوة أو خوف الانجرار أو الوقوع فى الحرام، ولا يجوزالنظر إلى الصور الخلاعية أو الجنسية بشهوة وإثارة بل لا يجوز بدونها أيضا على الأحوط وجوبا. كما أباح المرجع الشيعى مقتدى الصدر حفلات الجنس الجماعى عندما تقدمت مجموعة من الفتيات بسؤال قلن فيه نحن مجموعة من الفتيات المؤمنات الزينبيات المناصرات لجيش مقتدى الصدر وأن مجموعة من المجاهدين فى جيش الإمام وجهوا لنا دعوة إلى حفلة جنس جماعية فى إحدى الحسينيات وقد قيل أن أجر المتعة مع الجماعة أفضل سبعين مرة من أجره مع الفرد الواحد فهل يجوز لنا التمتع فى الجماعة علما بأنه محصور فقط لعدد ساعات معينة، والغاية من هذا الهدف هو سد رغبات جيش الإمام خاصة من الذين لا يستطيعون النكاح نظرا لانشغالهم بالمعركة مع النواصب، وأن أجر التمتع يعود ريعه لجيش الإمام بالسلاح، فكانت الإجابة: من المعلوم أن زواج المتعة حلال مبارك فى مذهب الشيعة،وإقامة حفلات المتعة حلال بإجازة مراجعنا العظام مع أخذ الحذر من عدم دخول غير المسلمين فى تلك الحفلات لعدم إطلاعهم على عورات المؤمنين والمؤمنات، وأن التمتع مع جنود جيش المهدى له أجر عظيم عن غيره لذلك نطلب من الزينبيات عدم التبخل على ما منحهن الله من أموالهن وأجسادهن مع مراعاة اقامة هذه الحفلات تحت سمع وبصر جيش المهدى. كما أجاز مقتدى الصدر تعاطى الحشيش أيضا لجنوده وذلك عندما استفسر جنود الجيش عن إشاعة تعاطي جنود المهدى المنتظر الحشيش والمخدرات وقالوا إنها مهداة من فضيلة الإمام المهدى لجنوده الذين يقدمون أرواحهم فداء لجيش المهدى ويطلقون على تلك الحشيشة اسم المهدية.