عقد اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية، في تقليد جديد ولأول مرة، جلسة الاجتماع الأسبوعي الدوري لمتابعة قرارات المجلس التنفيذي للمحافظة، بقاعة المؤتمرات بمستشفى الإسماعيلية العام. وعقدت الجلسة بحضور اللواء على العزازى مساعد وزير الداخلية مدير الأمن، والمهندس أبو السعود جهلان السكرتير العام، واللواء محسن حلمى السكرتير المساعد، والعقيد النميري محمد فتحي المستشار العسكري، ورؤساء المراكز والمدن والأحياء ووكلاء الوزارة ومديري العموم لمختلف المديريات الخدمية بالمحافظة. وفى مستهل جلسة الاجتماع، استعرض الدكتور محمد أبوسليمان، وكيل وزارة الصحة، الإطار العام والموقف التنفيذي لخطة التطوير الشامل للمنظومة الصحية، وما تم تنفيذه من إجراءات الصيانة الشاملة للمستشفى العام، وسبل تطوير ورفع مستوى الأداء للخدمات الطبية والعلاجية التي يتم تقديمها للمرضى والمترددين على المستشفى، وخطة تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل بالإسماعيلية. كما تم عرض ملخص لما تم تنفيذه من مراحل التطوير بالمستشفى، والتي شملت تطوير القسم المجاني والعناية المركزة والوسيطة، وتطوير ورفع كفاءة دورات المياه والحمامات ومحطة معالجة المياه، وصيانة المصاعد والمحرقة وغرفة النفايات وصيانة وتشغيل جهاز أشعة الرنين المغناطيسى الذي كان معطلا منذ فترة طويلة. وتجول المحافظ والقيادات الأمنية والتنفيذية والأطباء داخل أروقة المستشفى، لتفقد ومتابعة ما تم تنفيذه من أعمال التطوير والصيانة، كما تفقد وحدة الأشعة الديجيتال الجديدة التي تم دخولها الخدمة الفعلية وقسم الاستقبال والطوارئ والعيادات الخارجية والعناية المركزة والوسيطة. وخلال الجولة، أكد المحافظ على أن الاهتمام بتحسين ورفع مستوى الخدمات الطبية والعلاجية التي تقدم للمواطنين يأتي على رأس وأولى الأولويات، باعتبار أن الحصول على العلاج والدواء حق أصيل لكل مواطن. وأكد الدكتور عصام عبد الوهاب، المدير العام للمستشفى، أنه جار حاليا الإعداد والتجهيز لافتتاح وحدة علاج أمراض السكر والغدد الصماء، ووحدة قسطرة القلب، وطب المسنيين، لتضاف إلى منظومة العمل بالمستشفى وتوفير الخدمة العلاجية لأصحاب تلك الأمراض. وأضاف "عبد الوهاب" أنه جار حاليا التنسيق والتعاون التام مع جمعية أصدقاء مرضى المستشفى العام برئاسة الحاج يوسف سهمود، وكامل الأعضاء للتعاقد مع عدد من الأطباء لاستكمال النقص في باقي التخصصات بالمستشفى.
