قال مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن وثائق «بنما» التي تم نشرها حول ثروة الرئيس الأسبق حسني مبارك وأسرته وعدد من رموز نظامه تحتاج لوقفة، للتأكد من صحتها. وأضاف، في مداخلة هاتفية للإعلامي مجدي طنطاوي، مقدم برنامج «كلام جرايد»، المذاع على فضائية «العاصمة»، أن هناك لجنة قانونية تم تشكيلها لاسترداد الأموال المهربة، وعليها أن تشرح حقيقة الجهود التي بذلتها خلال السنوات الماضية في استرداد تلك الأموال. وأوضح: «لا أحد يستطيع أن ينكر أن نظام الرئيس الأسبق، ارتكب العديد من المخالفات المالية، وقاموا بتهريب أموالهم للخارج، والسؤال الذي يطرح نفسه أين أموال مبارك المهربة». جدير بالذكر أن موقع «بنما بيبرز» أدرج علاء مبارك، نجل الرئيس الأسبق حسني مبارك، ضمن قائمة الوثائق السرية المسربة عن كيفية استغلال أشخاص وذوي نفوذ من المنطقة العربية والعالم في استخدام طرق سرية لإخفاء ثرواتهم. وأدرج موقع الوثائق السرية المسربة «Panama Papers» النجل الأكبر لمبارك، ضمن زبائن جزيزة فيرجينيا في بريطانيا. وأوضح الموقع أن علاء مبارك كان يمتلك شركة للاستثمارات العالمية في جزر العذراء البريطانية، وكانت تُدار من قبل بنك كريدي سويس.
