أكدت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، أن التعليم من ضمن أولويات الأممالمتحدة في تحقيق التنمية المستدامة، منوهة إلى أنه يجب أن يتم إعداد كفاءات بشرية لتساهم في الاستثمار في الأجيال المقبلة. جاء ذلك خلال المؤتمر الدولى لتطوير منظومة التعليم في مصر، بالتعاون مع البنك الدولى، وبحضور الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتور طارق شوقى، أمين المجالس التخصصية، رئيس المجلس التخصصى للتعليم والبحث العلمى، التابع لرئاسة الجمهورية، وأسعد عالم، المدير الإقليمى للبنك الدولى في مصر. وأشارت الوزيرة، إلى زيارة الرئيس إلى اليابان، حيث كان هناك حرص على النظر في المناهج الموجودة في اليابان من أجل الاستفادة منها في تطوير التعليم في مصر، موضحة أن هناك عددا من الدول النامية في التعليم التي واجهت عدة تحديات واستطاعت تحقيق طفرة في هذا المجال، ويجب الاستفادة من هذه التجارب. وأكدت أن هناك حرصا على التعاون مع المجالس التخصصية للرئاسة خصوصا المجلس التخصصى للتعليم والبحث العلمى، في إطار التعاون بين الحكومة والمجالس التخصصية. وردا على عدة أسئلة للصحفيين، أشارت الدكتورة الوزيرة إلى حرص الوزارة في التواصل مع الهيئات الدولية في تطوير التعليم، والتعرف على تجارب الدول المختلفة في إقامة نظام تعليمى شامل، مشددة على أنه من المهم التعارف على اولويات مصر في مجال التعليم سواء في زيادة المدارس أو التغلب على ظاهرة الدروس الخصوصية بزيادة الجودة. ومن جانبه قال أسعد عالم، المدير الإقليمي للبنك الدولي بمصر: إن هناك إجراءات لإعادة تأهيل الأجيال القادمة وتحسين مناخ التعليم ودمجه عبر برامج التدريب والتسويق. وأضاف إن ملف التعليم يعد الأهم خصوصا وأنه أحد أهم ملفات التنمية الاقتصادية لأي دولة وليس مصر وحدها، مؤكدا أن عمليات الإصلاح التي تستهدفها الحكومة لتطوير التعلييم تتطلب المزيد من التعاون مع شركاء التنمية والمجتمع المدني. وشارك في المؤتمر، عدد من الخبراء الدوليين في مجال التعليم، ومنهم الدكتور كاى مينغ تشنغ، مساعد نائب رئيس جامعة هونغ كونغ، وموريل دنبار، كبير مستشارى المهارات بكلية التربية بجامعة كامبريج، وخبراء في جامعات هلسنكى وهارفارد، ويعرض على مدى اليومين، عدة تجارب ناجحة في التعليم في اليابان وفنلندا وتشيلى.
