إسماعيل يوسف يعود لعرينه.. ومحمد صلاح يقترب من «الدوبلير» «إبراهيم وحسام» في الصورة بعد النجاح مع المصرى.. وملف الأجانب مؤجل بفرمان رئاسي «القمة.. الفرصة الأخيرة» شعار يلاحق أحمد حسام «ميدو» المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، في الاستمرار مدربًا للفريق الأبيض من عدمه عقب مباراة الفريق المرتقبة أمام النادي الأهلي اليوم الثلاثاء. معلومات مؤكدة حصلت عليها «فيتو» أكدت أن عددا من أعضاء مجلس إدارة الزمالك ومعهم رئيس النادي، بدءوا في التفكير بقوة في الإطاحة بأحمد حسام «ميدو» من القيادة الفنية للفريق الأبيض في حالة الخسارة من غريمه التقليدى الأهلي، خاصة وأن هذه المباراة ستكون عنق زجاجة بالنسبة لتصدر جدول الترتيب بفارق عدد من النقاط. مصدر داخل «الزمالك» أكد أيضا أن مسئولى النادي عقدوا جلسات مكثفة وتحديدًا بعد الهجوم الذي تعرض له الجهاز الفنى بسبب تدهور أداء الفريق، لبحث إمكانية رحيل «ميدو» عن القيادة الفنية للفريق في حالة الإخفاق في لقاء القمة. المصدر ذاته أكد أيضا أن مسئولى النادي رفضوا التلميح في ذلك الموضوع قبل الديربى المرتقب، كى لايؤثر على استقرار الفريق فنيًا. وأشار المصدر إلى أن هناك أسبابا دفعت رئيس النادي للتفكير بقوة في إقالة «ميدو» من تدريب الفريق الأبيض في حالة الخسارة من الشياطين الحمر في المواجهة المرتقبة والأسباب هي... خسارة الفريق أمام الإسماعيلى بهدف دون رد، بجانب التعادل أيضًا مع سموحة بهدف لكل منهما في اللقاء الذي أقيم من الجولة السادسة عشرة بالدوري، مما دفع رئيس النادي وعددا من أعضاء المجلس إلى التفكير في إقالة «ميدو» خاصة أن أداءه خلال المواجهات السابقة لمباراة سموحة والدراويش متواضع للغاية. ومن ضمن الأسباب أيضًا التي أدت إلى تدهور العلاقة هو تصريح أحمد حسام «ميدو» بأن رئيس النادي هو المسئول عن رحيل اللاعبين وتحديدًا إبراهيم صلاح لاعب الفريق والمنتقل لنادي سموحة لمدة 6 أشهر على سبيل الإعارة، رغم نفى «ميدو» بعدها لهذا التصريح، بعد الأزمة التي أشعلها التصريح داخل أروقة القلعة البيضاء. التمسك باستمرار محمد إبراهيم صانع ألعاب الفريق، كان أيضًا من الأسباب لتدهور علاقة مسئولى النادي مع المدير الفني، خاصة وأن رئيس النادي أعلن وقتها إعارة محمد إبراهيم لنادي الإسماعيلى لتواضع مستواه، ثم خرج بعدها الجهاز الفنى وأعلن تمسكه باللاعب وهو ما وضع مسئولى النادي في حرج شديد.. وأكد المصدر أن رفض «ميدو» تنصيب إسماعيل يوسف كمدير للكرة، بدلًا من حازم إمام الذي منحه رئيس النادي اختصاصات فنية كمدرب عام، دفعت علاقة المدير الفنى ومسئولى النادي لنفق مظلم، خاصة وأن رئيس النادي كان يرغب في وجود «تيجانا» مديرًا للكرة. وجاء تمسك «ميدو» بتواجد سيد متولى مديرًا إداريًا للفريق، من ضمن الأسباب التي دفعت مسئولى النادي للتفكير في الإطاحة به. ومن ضمن الأسباب التي أشعلت الخلاف بين رئيس النادي والمدير الفني، هو قيام الأول وفقًا لما أكدته مصادرنا، بإجراء اتصال هاتفى ب«ميدو» عقب الخسارة من الإسماعيلي، لمطالبته بتقديم استقالته من منصبه، إلا أن المدير الفنى رفض وأكد أنه لن يرحل إلا إذ اتخذت الإدارة قرارًا برحيله. وأكد المصدر أن هناك ثلاثة أعضاء في مجلس إدارة القلعة البيضاء، رفضوا فكرة الإطاحة ب«ميدو» من منصب المدير الفنى في حالة الإخفاق في لقاء القمة، خاصة وأنهم يرفضون التعامل مع «ميدو» بالقطعة وأن يتم منحه الفرصة لأنه لم يبدأ فترة الإعداد مع الفريق بخلاف أن رحيله سيؤثر على استقرار الفكرة، وهذه الجبهة الرافضة للإطاحة ب«ميدو» أعلنت تمسكها باستمرار «العالمي» على رأس القيادة الفنية للفريق حتى في حالة الخسارة من النادي الأهلي بحجة أن المسابقة ما زالت طويلة والفرصة متاحة للزمالك للحفاظ على درع الدوري الذي توج به في نسخته الماضية بعد غياب 11 عامًا عن ميت عقبة. وأوضحت مصادر أن هناك عضو مجلس إدارة رشح التوءم حسام وإبراهيم حسن للعودة مرة أخرى لقيادة الفريق في حالة اتخاذ قرار برحيل «ميدو» عن قيادة الفريق، خاصة أنه لم يحصل على فرصة كاملة وقت توليه المسئولية، حيث أكد المصدر أن عضو مجلس الإدارة استشهد بالطفرة التي أحدثها التوءم مع المصرى في بورسعيد. يبقى التأكيد على أن بعض أعضاء مجلس الإدارة وفقًا لما أكدته مصادر ل«فيتو» ألمحوا إلى أن حسن شحاتة عاد مرة أخرى للصورة للتفكير في توليه القيادة الفنية في رحيل العالمي، خاصة وأن أغلب أعضاء مجلس الإدارة يرفضون بشدة ترشيح حلمى طولان القيادة الفنية. وأوضح بعض الأشخاص المقربين من رئيس النادي أن محمد صلاح سيكون هو الأقرب لتولى قيادة الفريق مؤقتًا لحين حسم ملف المدرب القادم في حالة رحيل «ميدو». وأشار المصدر إلى أن «إسماعيل يوسف» سيعود مرة أخرى لمنصبه مديرًا للكرة في حال رحيل ميدو عن منصبه خاصة وأن حازم إمام مدير الكرة الحالى سيرحل هو الآخر برفقة ميدو، لأنه سيرفض الاستمرار في منصب المدرب العام بدون صلاحيات مدير الكرة.