فتشت الشرطة الاتحادية البلجيكية، منزلا في بلدة صغيرة جنوببروكسل اليوم الخميس، مؤكدة أن ذلك الإجراء بمثابة جزءًا من التحقيقات بشأن هجمات "داعش" في باريس، واعتقلت الشرطة شخصًا بعد مداهمة المنزل. فيما قال رئيس بلدية المنطقة، إن الشرطة كانت تبحث عن الأدلة المادية بدلًا من المشتبه بهم، ولم يتسن الحصول على تعليق من المدعين الفيدراليين. وكانت بروكسل في حالة تأهب قصوى بعد الحملة الأمنية التي استمرت أربعة أيام انتهت أمس الأربعا، بسبب المخاوف من مزيد من الهجمات مثل تلك التي نفذت في باريس يوم 13 نوفمبر.