أوقفت الشرطة البلجيكية 13 شخصا في العاصمة "بروكسل"، ومدينة "فيرفيرس" شرقي البلاد؛ بشبهة تحضيرهم لعمليات إرهابية ضد الشرطة، عقب ورود معلومات استخباراتية، فيما أوقفت الشرطة الفرنسية مواطنَين بلجيكيَين؛ على خلقية الهجمات في باريس. وأفاد بيان صادر عن النيابة العامة الاتحادية اليوم الجمعة؛ أن الشرطة أوقفت 13 شخصا - بينهم أشخاص عادوا من سوريا - بعد عملية أمنية نفذتها الشرطة البلجيكية؛ داهمت خلالها 12 منزلا في "بروكسل"، و"فيرفيرس"، بشبهة تخطيطهم هجمات إرهابية في البلاد. وذكر البيان أن قوات الأمن ضبطت قنابل يدوية، وأسلحة أوتوماتيكية، ومواد متفجرة، وهواتف لاسلكية، وملابس شرطة خلال العمليات الأمنية. وأشار البيان أن الموقوفين كانوا يخططون للقيام بهجمات ضد مراكز الشرطة؛ من خلال ارتداء ملابس شرطة ودخول تلك المراكز. وأوضح مساعد النائب العام البلجيكي "إريك فان دير سيبت" - في تصريح صحفي - أن أغلب الأشخاص الذين تم توقيفهم هم مواطنون بلجيكيون، مشيرا أنهم كانوا يخططون لهجمات إرهابية ضد الشرطة، وكما طالب من السلطات الفرنسية بإعادة المواطنَين البلجيكيَين، الذين أوقفتهما الشرطة الفرنسية على خلفية العمليات الإرهابية التي شهدتها البلاد مؤخرا. وقال "سيبت" في إشارة إلى العملية الأمنية التي شنتها الشرطة اليوم وأمس: " أنزلنا ضربات موجعة على الإرهاب في بلجيكا ". كانت المجموعة على وشك ارتكاب اعتداء كبير في بلجيكا"، مؤكدًا استمرار العمليات الأمنية التي تقوم بها الشرطة البلجكية؛ لملاحقة الخلايا الإرهابية التي عاد جزء منها من الحرب في سوريا. ولفت المسئول البلجيكي؛ إلى أن تلك العملية الأمنية، ليس لها علاقة بالهجمات التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس. وأعلنت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية من "مينا اندريفا"؛ عن تعزيز الإجراءات الأمنية، ورفع مستوى التأهب الأمني في المؤسسات، والمباني التابعة للاتحاد الأوروبي. وكانت قوات الأمن البلجيكية قتلت أمس الخميس شخصين، واعتقلت مشتبه به آخر في عملية أمنية داهمت خلالها بيتًا - في مدينة "فيرفيرس" شرقي البلاد - كانت تقطنه مجموعة يُقال: " إنها عائدة من سوريا، وكانت تستعد لتنفيذ هجمات إرهابي، كما رفعت اليوم مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة الثالثة ".