عززت وزارة الداخلية من إجراءاتها الأمنية في محيط السفارة الأمريكية بميدان التحرير، حيث دفعت بأربع مدرعات للأمن المركزي في محيط السفارة. فيما قامت السيارات بإلقاءعدد كبيرمن القنابل المسيلة للدموع علي المتظاهرين في ميدان سيمون دي بوليفار بجاردن سيتي ، حيث أصيب العشرات باختناق . وتراجع المتظاهرون إلي وسط ميدان التحرير .وأطلقت قوات الأمن أعيرة من الرصاص المطاط تجاه المتظاهرين ، ما دفعهم للتراجع وتقدمت المدرعات وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيلة للدموع , كما تم الدفع بعدد من قوات الأمن المركزي . وأفاد شهود ل "فيتو" بأن هناك اعتقالات قد وقعت في صفوف المتظاهرين لكن لم يتم التعرف عليهم حتي الآن. وفى جولة ل "فيتو" لمحيط مجمع التحرير , لاحظ مراسلونا الميدانيون عدم وجود أي قوات أمن أمام باب مجلسى الشعب والشورى , وبسؤال أحد الضباط الموجودين بالشارع قال إن قوات الأمن تنتظر بالداخل وفى حالة محاولة أى من المتظاهرين الاقتراب من المجالس فسترد قوات الأمن بشدة . وفى الجهة المقابلة للمجلس أخذ بنك مصر احتياطاته الأمنية بوضع بوابه حديدية تحسبا لإغلاق البنك فى حال وجود أي محاولات للتعدي على البنك , وفتح البنك باب واحد لاستقبال المودعين. وفى داخل مقر بنك مصر, يوجد فرع لبنك باركليز البريطاني , وقال إدارة البنك أنهم تلقوا اتصال من الفرع الرئيسي فى بريطانيا طالبهم بإغلاق الفرع القريب من الأحداث . ووقف 20 من رجال الأمن أمام مجلس الوزراء لحمايته , ورغم الأحداث لم يتوقف العمل داخل المجلس أو وزارتي النقل والإسكان , وفى الوقت ذاته فوقف أمام وزارة الإسكان عدة أشخاص بسبب طرد الحكومة لهم من مساكنهم التي اشتروها من البلطجية بعد الثورة . ونفى معتصمون وزارة التربية والتعليم اشتراكهم فى أحداث الهجوم على السفارة , منددين باستخدام الأمن للغازات المسيلة للدموع والتى تصل إلى اعتصامهم .
