كشف الكاتب والمفكر الإسلامي الدكتور كمال الهلباوي، سبب توقيفه في مطار الأردن وترحيله إلى مصر، مشيرًا إلى أنه يرجح أن يكون وراء ذلك، اتهامه، قبل عامين، من قبل أحد الكتاب الأردنيين، ويدعى أسامة الرنتيسي، بأنه التقى بمسئول في المخابرات الأمريكية، بناءً، على معلومات تحصل عليها بحسب ادعاءاته الكاذبة، من السلطة الفسلطينية. وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كلام جرايد»، المذاع على فضائية «العاصمة»، تقديم الإعلامي مجدي طنطاوي، أن اليوم الذي حدده الرنتيسي، كان يوافق تواجده في ميدان التحرير، ومحمد محمود. ولفت الانتباه إلى أن جوازه، لا يحمل تأشيرة عودة، أو دخول، بحسب ادعاءات الرنتيسي، مشيرًا إلى أنه رفع دعوى قضائية على الرنتيسي، غير أن القضاء الأردني، لم، يكن مسرورًا من ردوده القوية، التي أكد خلالها أنه لم يسافر، إلى تركيا، منذ وفاة رئيس الوزراء الراحل، نجم الدين أربكان، كما أنه يتحاشى المرور على تركيا، حتى وإن كان مجرد ترانزيت. كانت السلطات الأردنية، أوقفت كمال الهلباوى، القيادى الإخوانى المنشق، ومنعته من دخول أراضيها لأسباب أمنية.
