شهدت الفترة الماضية توتر العلاقة بين المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، والمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة بعد الأزمة التي شهدتها مباراة القمة بين قطبى الكرة المصرية،الأهلي والزمالك، من أجل الاستقرار على ملعب لاستضافتها، بعد رفض الأهلي اللعب على ملعب الجونة ليقرر رئيس الوزراء إقامتها على ملعب استاد برج العرب في المباراة، التي انتهت بفوز الأهلي بهدفين نظيفين. رئيس الوزراء عنف الوزير بسبب تقصيره في تجهيز ملعب الجونة بالإضاءات الكاشفة وتجهيز أرضيته بشكل مناسب، خاصة أنه بات أسهل الملاعب لاستضافة مباريات القطبين إضافة للمنتخب الوطني، ودائما ما يتم اختياره من قبل مسئولى وزارة الداخلية للمباريات الصعبة التي تحتاج لتكثيف أمني. كما تحدث «محلب» مع وزير الشباب عن المبالغ المالية الكبيرة التي ينفقها الأخير على مراكز اشباب وملاعب وحمامات السباحة بالمحافظات، وتجاهله أعمال تطوير ملعب الجونة التي بدأت قبل فترة قصيرة، إلا أن العمل توقف، قبل أن يرد الوزير بأن الملعب يتبع لنادي الجونة وهو ناد خاص ولا يحق للوزارة دعمه ماليا، ليطلب رئيس الوزراء إيجاد حل للأزمة وسرعة تجهيز الملعب حتى لا تتكرر أزمة مباراة القمة. من ناحية أخرى، أكد المهندس إبراهيم محلب لوزير الرياضة أنه سيتدخل بنفسه للصلح بين المهندس محمود طاهر رئيس مجلس إدارة الأهلي، ورئيس نادي الزمالك بعد المشاحنات والمشادات التي شهدتها الفترة الماضية وتبادل الناديين إصدار البيانات، ما تسبب في حالة من الاحتقان بين جماهير الناديين تنذر بكارثة جديدة في الوسط الكروي. وطالب «محلب» الوزير بالبدء في إجراء اتصالات للتهدئة بين رؤساء الناديين، مؤكدا أنه سيعقد جلسة للصلح بينهما عقب الانتهاء من حفل افتتاح قناة السويس الجديدة في شهر أغسطس المقبل، حيث أجرى الوزير عدة اتصالات بهما لتهدئة الأجواء والتأكيد على احترام الطرف الآخر وبدء فترة هدنة بينهما لحين الجلوس على طاولة رئيس الوزراء للصلح بينهما.