أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، السبت، عن انتهاء التحقيق بسقوط الرمادي، مؤكدا أن انسحاب القوات الأمنية من المدينة لم يكن مخولًا، فيما لفت إلى أنه لن يساوي بين من صمدوا وأولئك الذين انسحبوا. وقال العبادي في كلمة له ألقاها في احتفال نقابة الصحفيين العراقيين بمرور 146 عامًا على صدور أول صحيفة عراقية، "خسرنا الرمادي في مرحلة من المراحل"، مؤكدا أن "التحقيق في سقوطها انتهى وما زال قيد الدراسة بعد شهر فقط من سقوط المدينة". وأضاف العبادي، أن "الانسحاب لم يكن مخولًا"، لافتا إلى "وجود وقفات بطولية ومقاتلين صمدوا". وأوضح رئيس الوزراء العراقي، أنه "لا يستطيع المساواة بين من حارب وصمد، والآخرين"، مؤكدا أن "هناك المزيد من التطوع للقتال ضد داعش". أكد العبادي، أن صور التعذيب الأخيرة التي بثها "داعش" تدل على وجود معارضة واسعة له في الموصل، لافتا إلى بدء خطط تحرير الموصل على مستوى معين وستشهد الأيام المقبلة زيادة العمليات. وأضاف العبادي، أن "خطط تحرير الموصل بدأت على مستوى معين، لذلك بدأ الدواعش يجمعون قواهم في الموصل"، مشددا بالقول، قادمون لتحرير نينوى، وسنقاتل لتحريرها من داعش، والأيام المقبلة ستشهد زيادة العمليات العسكرية". وكان العبادي تعهد، في مايو الماضي بتحرير مدينة الرمادي من سيطرة الدولة الإسلامية "داعش" الإرهابي خلال أيام.
