نداهة «مصر» جذبتها من جديد، فعادت لتواصل أعمالها من نقطة انطلاق فنانى وفنانات العالم العربي، دوللى شاهين التى قدمت «ويجا» و«نمس بوند» و«شريف ونص» لن تغنى والشباب والنساء والأطفال يقتلون فى الشارع، أمالقاء» فهى مفاجأتها الكبري، ماذا قالت دوللى شاهين ل«فيتو»... لن أنظر لثورات الشعوب من منظور مصلحتي، هناك شباب ضحوا بأرواحهم فى ثورات الربيع العربي، من تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن، فهذه الثورات ألهمت العالم وقضت على القمع والظلم والطغيان، رحم الله شهداءنا الأبرار الذين فتحوا أبواب الأمل أمام أبنائنا، وبالطبع تأثر الإنتاج كثيراً، وهذا أمر طبيعى فى ظل الأحداث السياسية المتلاحقة فى وطننا العربي، ومهما ضحى الفنانون فهى تضحيات صغيرة بالمقارنة بتضحيات الثوار، وبالطبع لن أغنى والشباب والنساء والأطفال يقتلون فى الشارع كل يوم، هكذا كانت البداية مع دوللى لتعبر عما يمكن تسميته بالاعتزال المؤقت للغناء. مواصلة كلامها، أضافت النجمة اللبنانية: مصر لها مكانة غالية فى قلبي، وهى منصة انطلاق فنانى وفنانات العالم العربي، وقد غبت عنها لوجودى فى بيروت لتصوير مسلسل «لقاء» الذى يذاع على الفضائيات قريباً، وأجسد فيه دور فتاة فقيرة للغاية تبيع مبادئها وشرفها بعد اغراءات مالية، بالفعل «مصر وحشتني»! وعن حياتها الأسرية تقول: ابنتى «نور» هى أغلى ما فى حياتي، أقضى معها أحلى أوقات عمري، هى لا تعيقنى عن عملى الفني، وبالطبع أثمر زواجى من المخرج «باكوس علوان» أعمالاً فنية كثيرة، وهو مخرج مسلسل «لقاء». وسبب وجودى فى مصر - والكلام لدوللى - للتحضير لأعمال فنية جديدة، فكانت بدايتى قوية وناجحة مع المخرج «خالد يوسف» واستعد الآن لتصوير فيلم جديد سوف يعرف فى العيد، أما «الفوازير» التى تعرض فى رمضان فالمشروع قائم وسوف يتم الإعلان عنه قريباً، ومشاريعى الفنية فى مصر « على نار حامية»، ولن أتحدث عنها قبل توقيع العقد. دوللى كاشفة عن سر سحبها لآخر ألبوماتها الغنائية من الأسواق، تقول: فى بداية ثورة 52 يناير كنت قد طرحت ألبومى الغنائى ثم سحبته من الأسواق، والآن استعد لإطلاقه بعد تعديلات جديدة، أتمنى أن يحوز الاعجاب. وعن المنافسة بين الفنانات تعترف «دوللي»: لا أحب المشاكل وأحاول قدر الإمكان الابتعاد عنها، وهناك فنانات يطلقن الشائعات على أخريات حققن نجاحاً للتغطية على فشلهن، أو لاستجداء الشهرة، وقررت ألا أرد على أى شائعة. أما اطلالتها الجذابة فتقول عنها: 08٪ من اطلالتى سببها أننى أهتم بنفسي، وأهتم بمتابعة أحدث خطوط الموضة من ماكياج وشعر وملابس، وبالطبع اختار ما يناسبني، وأتعامل مع عدد من المصممين منهم اللبنانى «عقل فقيه» والمصرى «عمرو البنا» الذى أعشق تصميماته.