نظمت لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، مساء اليوم الخميس، صالونا شبابيا ثقافيا بعنوان "الذكرى الأربعين لنديم الشعراء الأبنودي" بمقر المجلس بالجزيرة. وشارك في اللقاء الشاعر عبد الستار سليم صديق ورفيق الأبنودي والدكتور خلف الميري والكاتبة سلوى علوان والكاتب الصحفي عمرو الديب، رئيس القسم الأدبي في جريدة الأخبار، وأدارت اللقاء الكاتبة رانيا يحيى، وشارك في اللقاء فرقة سلسبيل بقيادة الملحن حاتم عزت والمطرب ماهر محمود بغنائهم مجموعة من أغاني الأبنودي، وحضرها عدد كبير من المثقفين. وأشادت الكاتبة سلوى علوان بتاريخ الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي ومدى تأثير شعره في البسطاء وقدرته بوصوله إلى الجماهير، وأن فنه وأشعاره سيظل في الوجدان وتاريخه باق في ذاكرة كل المصريين الذين عشقوه. وأضاف الشاعر عبد الستار سليم رائد فن "الواو"، أن الأبنودي أحد العظماء الأربعة الذين أنجبتهم محافظة قنا في جنوب مصر في عام واحد وهو الشاعر الكبير أمل دنقل والأديب يحيى الطاهر عبدالله، والشاعر عبد الرحيم منصور. وأضاف سليم أن الأبنودي بدأ حياته الشعرية بكتابة شعر الفصحى ولكنه توقف عن كتابة الفصحى لرغبته في الوصول أكثر إلى الجماهير فبدأ في كتابة شعر العامية ونجح في ذلك بالتعبير بشعره عن كل هموم ومعاناة البسطاء من الناس، وكذلك في الأغنية فهو كان موهوبًا في كتابة الأغنية. من جانبه، قال الكاتب عمرو الديب إن الأبنودي كان يكتب نثرا في صحيفة الأخبار تحت اسم يوميات الأبنودي ولكنه توقف عن الكتابة وحين سُئِل عن السبب أجاب الأبنودي بقوله إنه يخشى أن يبتلعه النثر.
