أعلن وزير المصالحة الوطنية السوري على حيدر، اليوم الأربعاء، أن الوضع الراهن في مخيم اليرموك يستدعي "حلا عسكريا" فرضه على الحكومة دخول المسلحين إلى المخيم. وقال "حيدر" بعد اجتماعه مع عضو اللجنة المركزية في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني في دمشق: "إن الأولوية الآن لإخراج ودحر المسلحين والإرهابيين من المخيم، وفي المعطيات الحالية لا بدّ من حل عسكري ليست الدولة هي من تختاره لكن من دخل المخيم". وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن الجيش السوري قصف بصاروخ يعتقد أنه من نوع أرض أرض، منطقة في مخيم اليرموك قرب مؤسسة الكهرباء، مما أدى لاندلاع النيران في منطقة القصف وأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى اللحظة. وفي محافظة اللاذقية، ذكر المرصد أن اشتباكات دارت بين الجيش والمسلحين الموالين له من جهة، ومقاتلي المعارضة من جهة أخرى في ريف اللاذقية الشمالي، بينما استهدف مسلحو المعارضة تمركزات للقوات الحكومية في الريف الشمالي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوفها.